مقالات

جوائز أندري سكوتش وإنجازاته العملية

سكوتش أندري: المسار المهني والأعمال الخيرية

يشغل سكوتش أندري فلادميروفيتش منصب نائب برلماني في مجلس الدوما الروسي لأكثر من 20 عامًا. يُعرف أندري سكوتش أيضًا بأنه مؤسس جمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie” التي دشنت العديد من المشاريع الاجتماعية والخيرية على المدى الطويل واُشتهرت بتقديم المساعدات لمن هم بحاجة إليها.

أندري سكوتش ترجع أصوله لقرية نيكولسكوي التي تم ضمها في سنة 1960 لمدينة موسكو ولم تعد تسمى القرية. بعد تخرجه من المدرسة كغيره من أقرانه إلتحق بالجيش السوفيتي لأداء الخدمة العسكرية وبعد عودته من الخدمة العسكرية إلتحق بالجامعة وحصل على شهادته العلمية فيها. اختار أندري فلادميروفيتش سكوتش تخصصًا صعبًا لنفسه – علم النفس. تخرج من جامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية (جامعة موسكو الحكومية المفتوحة للعلوم الأدبية سابقًا) ودافع لاحقًا بنجاح عن أطروحته العلمية ونال درجة الدكتوراه في علم أصول التدريس.

المسار المهني

في أوائل التسعينيات من القرن الماضي مثل غيره من الشباب بدأ أندري سكوتش مشواره في مجال المال وريادة الأعمال. بالشراكة مع زميله ليف كفيتنوي أسس أول شركة لتجميع وبيع أجهزة الكمبيوتر ثم عمل لاحقًا في بيع المشتقات البترولية. وبعد خمس سنوات انضم سكوتش إلى المساهمين في شركة “إنترفاين” الإستثمارية التي خضعت فيما بعد لإعادة تنظيم لتصبح شركة عملاقة في مجال التعدين والحديد الصلب “ميتلاإنفيست”.

تخلى السيد أندري سكوتش عن مسيرته في مجال المال وريادة الأعمال – بعد عدة سنوات من الاستثمارات الناجحة – وقلص من مشاركته المباشرة في المشاريع التجارية وبدأ بالانخراط في مجال السياسة حيث عهد إلى والده بممارسة أعماله التجارية بعد أن حول الحصص المالية باسمه. في سنة 1999 تم انتخاب أندري سكوتش لعضوية مجلس الدوما الروسي ممثلاً عن إقليم بيلغراد وفاز بنسبة 54 ٪ من الأصوات الانتخابية. ومنذ ذلك الحين أصبحت اهتماماته الرئيسية مقتصرة على سن التشريعات الدستورية والأعمال الخيرية.

تأسست جمعية صحة الأجيال “Zdorov’e Pokolenie” (التي أُعيد تسميتها لاحقًا بجمعية الأجيال الخيرية “Pokolenie”) في عام 1996 ميلادية من قبل أندري سكوتش. تقوم المنظمة الخيرية بتقديم المساعدات السخية للعاملين في مجال الثقافة والتعليم وللأسر الكبيرة التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر كما أنها تقدم المعونات لقدامى المحاربين المشاركين في الحرب الوطنية العظمى وللمتقاعدين وكبار السن وللأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم الكثير. تولي مؤسسة أندري سكوتش الخيرية اهتمامًا كبيرًا ببناء المؤسسات الطبية في إقليم بيلغراد وتقدم الدعم المالي لإعادة بناء وترميم المقابر العسكرية.

 

 

الجوائز

حصل أندري سكوتش ولأكثر من مرة على العديد من أوسمة الشرف والجوائز التقديرية تكرمًا له على إسهامته البارزة في مجال التشريعات الدستورية والأنشطة الخيرية. في عام 1998 نال وسام “الاستحقاق الوطني” من الدرجة الثانية لمساعدته في إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم. وبعد خمس سنوات حصل السيد سكوتش على وسام “الاستحقاق الوطني” من الدرجة الأولى تقديرًا له على جهده المتفاني وإنجازته الناجحة في المجالات الخيرية.

في عام 2003 نال أندري سكوتش ميدالية “خدمة إقليم بيلغراد” من الدرجة الأولى لمساهمته البارزة في تنمية الإقليم ودعم الأعمال الخيرية فيه.

في عام 2008 حصل السياسي المخضرم على جائزتين في وقت واحد: وسام الشرف من مجلس الدوما الروسي لمساهمته في إعداد وتطوير التشريعات الدستورية في البرلمان الروسي وميدالية قُدمت له من وزارة الدفاع الروسي تقديرًا له على إسهامته في تخليد ذكرى المدافعين الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.

في عام 2009 نال أندري سكوتش شهادة شكر وتقدير من رئيس روسيا الفيدرالية تكريمًا له على أنشطته الاجتماعية وكذلك لعمله المثمر كنائب في مجلس الدوما الروسي.

في سنة 2010 حصل أندري فلادميروفيتش على وسام الشرف لمساهمته الكبيرة في تخليد ذكرى الجنود الروس والسوفيت الذين لقوا حتفهم في جمهورية الصين الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى