مجتمعمنوعات

لماذا يخون الرجال؟ .. 10 أسباب

لماذا يخون الرجال؟ .. 10 أسباب

Psychologytody – روبرت ويس

ترجمة دعاء جمال

 

الرجال الذين يدخلون في علاقات جنسية ورومانسية رغم أنهم متزوجون، يفعلون ذلك عادة لمجموعة متنوعة من الأسباب النفسية الكامنة.. إليك 10 أسباب:

1. كاذب. لم يكن ينوي أبداً أن يكتفي بواحدة، رغم أنه تعهد لك بذلك. لا يفهم أن التعهد لشريكته بالإخلاص هي تضحية من أجل علاقته وشريكة حياته. هذا الرجل يرى الزواج بامرأة واحدة أمر مؤقت.

2. لا يشعر بالأمان: بداخله. يشعر هذا النوع من الرجال أنه أصغر، وأكبر، وأسمن، وأرفع، وأفقر، وأغبى من أن يرغب فيه أحد. يستخدم، المغازلة، والأفلام الإباحية، والجنس خارج نطاق الزواج كطريقة ليشعر بحال أفضل تجاه نفسه، وليطمئن نفسه بأنه لا يزال مرغوباً به، و”جيد كفاية”.

3. غير ناضج: يعتقد أنه طالما لم تكتشف شريكته الأمر، فهو لا يؤذي أحداً. لا يفهم هذا النوع أن شريكته دائماً تدرك أن هناك شيئاً قد تغير. هو لا “يفهم” أن شريكته ستكتشف في النهاية ما كان يحدث، وعندما تكتشف الأمر، لن يكون الموقف جميلاً.

4. مُدَمَر: ربما يتصرف بدافع تجارب مبكرة كانت صادمة مثل الإساءة الجسدية، أو الإهمال أو الإساءة الجنسية. كل ذلك جعل جرحه غير قادر أو غير مستعد للارتباط بشكل كامل بشخص آخر. قد يبحث حتى عن علاقة جنسية خارج علاقته كطريقة للعلاج الذاتي، والهرب من مشاعره وألمه النفسي.

5. لديه توقعات غير منطقية: يؤمن بأن على زوجته تلبية كل احتياجاته الجنسية والعاطفية 24/7 ، بدون أي فشل. وفقا لطريقته النرجسية والمركزة على الذات، لا يتفهم أن زوجته تتعامل مع العديد من الأولويات (الأطفال، والعمل، والمنزل، والأمور المالية) بالإضافة له والعلاقة. عندما تخذله زوجته كما هو محتم (بنظره)، يشعر بأن من حقه السعي وراء علاقة حميمية بمكان آخر.

6. هو يشعر بالملل، وضغط العمل، ويشعر بأنه يستحق شيئاً مميزاً وخاصا به فقط، استئجار فتيات ليل، أو مشاهد أفلام إباحية أو إقامة علاقات غرامية. أو ربما يريد الاهتمام من شريكته ويعتقد أن فترة من الابتعاد ستجعلها تذعن.

7. مرتبك بشأن الحب. يخلط  بين الاندفاع الرومانسي المبكر والحب. لا يفهم أن في العلاقات المبنية على الحب الحقيقي، يتم استبدال الانجذاب بمشاعر ألطف تستمر لفترة طويلة مثل الصدق، والإلتزام والحميمية العاطفية.

8. مدمن: ربما لديه مشكلة مع الكحول أو المخدرات التي تؤثر على قدرته على  اتخاذ القرارات وتعوقه. وقد يكون لديه أيضاً مشكلة مع القهر الجنسي، بمعنى أنه يستخدم النشاطات الجنسية كطريقة لتهدئة النفس، الهرب من المشاعر غير المريحة، وللإنفصال عن الألم الناتج عن الحالة النفسية الكامنة.

9. يريد مخرجاً: يبحث عن طريقة لإنهاء علاقته الحالية ويستخدم النشاطات الجنسية والرومانسية كـ “رسالة” غير صريحة يوجهها لزوجته أو صديقته. وقد يكون رجلا  لا يحب أن يعيش وحيدأً، لذا يبحث عن شخص جديد، و”أفضل” قبل أن يترك العلاقة الحالية مانحاً نفسه مساحة من آمنة ولطيفة.

10. يفتقد أصدقائه من الذكور ومجتمع الأقران: يقلل من احتياجاته الصحية للاحتفاظ بعلاقات صداقة قوية مع مجتمع داعم من الرجال، ويكون رد فعله على زوجته المشغولة أو المشتتة أكثر ضرراً، حيث يتوقع منها أن تلبي كل احتياجاته الجسدية والعاطفية.

ماذا نفعل؟

المثير للاهتمام، بعد العمل مع مئات الأزواج ممن يحاولون معالجة وتخطي خيانة شريك ذكر(أو أنثى)، من الواضح لي إنه ليس هناك فعلا جنسيا معينا يسبب كل هذا الضرر بالعلاقات الملزمة. إنما يسببها النمط المستمر من الأسرار والأكاذيب التي تحيط بالخيانة وتسبب للشريك المحب أغلب الألم. الخيانة العميقة والمتكررة للثقة في العلاقة تسبب أغلب الألم. وأغلب الشركاء ممن تمت خيانتهم سيتفقون أن إحساسهم بالخيانة كان بنفس العمق عندما قام الشخص الآخر بإعطاء بالبحث عن علاقة افتراضية عبر الإنترنت أو علاقة مباشرة في الحياة.

للأسف، أغلب الرجال والنساء ممن يختارون كسر عهود الزواج لا يدركون عمق التأثير الذي يمكن لتصرفهم أن يسببه لأحبتهم. وجدت دراسة حديثة ومهمة أن زوجات الرجال ممن اكتشفن خيانة شركائهن يتعرضن عادة لأعراض توتر حاد مماثلة لتلك التي تجدها في اضطراب ما بعد الصدمة.

وغير المفاجىء في الأمر، أن الضرر العاطفي الذي تتسبب فيه الخيانة يمكن أن يصعب تخطيه، حتى بمساعدة مستشار زواج أو أزواج متمرسين. لذا نقول إنه إذا كان الزوجان ملتزمين بتغير السلوك والشفاء، يمكن إنقاذ أغلب العلاقات، وحتى تقويتها، رغم الخيانة. بالنسبة لبعض الزوجات والأزواج، يعد الانتهاك المتكرر للثقة أمر لا يحتمل، ولا يستطيعون بعدها اختبار الأمان العاطفي الضروري والمتطلب لإعادة بناء العلاقة والمضي قدماً. في مثل تلك الحالات، يمكن لعلاج العلاقات المحايد أن يساعد في مفاوضات الانفصال، مقدما طرق لكلا الطرفين للمضي قدما في حياتهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى