مجتمع

الشرطة تكشف ميول مايكل جاكسون الجنسية نحو الأطفال والمراهقين

تحذير: موضوع صادم

الشرطة: مايكل جاكسون استخدم الصور الجنسية ليجذب الأطفال قبل الاعتداء عليهم جنسيا

دايلي ميل- كريس سبارجو

ترجمة: محمد الصباغ

أعلنت تقارير للشرطة عن وجود مجموعة هائلة من المواد الإباحية كان يمتلكها مايكل جاكسون بمزرعته ”نيفرلاند“، وذلك بعد عملية بحث جرت عام 2003.

بقيت تلك المواد التي تشمل كتبا ومقاطع فيديو داخل أروقة المحكمة منذ ذلك الحين، وقدمت حينما زعم طفل صغير أن المغني الشهير قد تحرش به واعتدى عليه جنسيا في مرات عديدة.

زعم تقرير الشرطة أن غرفة نوم جاكسون وحجرة الاستحمام وحدهما، كان بهما سبع مجموعات من تلك المواد وجدها المحققون، ويظهر بهم أولاد في سن المراهقة -أو أصغر- عراة بالكامل أو شبه عراة.

وصفت أوراق المحكمة إحدى المجموعات ”Taormina Wilhelm Von Gloeden“ بأن بها ”صورا لأولاد مراهقين عراة من أواخر الثمانينيات.“

جرت عملية التفتيش في نوفمبر 2003، حينما كان جاكسون في لاس فيجاس، في وجود 70 من الشرطة والنيابة التابعة لمنطقة ”سانتا باربرا“.

تم إصدار مذكرة اعتقال في ذلك التوقيت أيضًا، ثم توجه ”جاكسون“ إلى الشرطة بعد ذلك حينما عاد إلى كاليفورنيا.

وقال أحد المحققين في القضية: ”استغلالي ومهووس بالجنس والمخدرات، واستخدم صورا للدماء والجنس والتضحية بالحيوانات وجنس الكبار لتطويع الأطفال لرغبته.“

وتابع أنه امتلك ”صورا مقززة لتعذيب الأطفال، وأخرى لأطفال وبالغين عراة، ولاستعباد الإناث وصورا تعبر عن المازوخية والسادية.“

وأكد التقرير أن كثيرا من تلك المواد التي عُثر عليها في المنزل وتُصور رجالا ونساء عراة يمكن أن تكون قد استخدمت بهدف محاولة جذب الأولاد الصغار.

وبعد وصف كثير مما عثروا عليه بمزرعة جاكسون، أضاف المحقق: “وفقا لما تلقيته من تدريبات سابقة، هذه النوعية من المواد يمكن أن تستخدم كجزء من عملية استمالة، يحاول من خلالها الساعون إلى انتهاك الأطفال أن يهدؤوا من روع ضحاياهم ويسهلون عملية الاعتداء للضحايا المفترضين”.

كما عُثر على كتاب يحتوي على صور لأطفال عراة في غرفة ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى كتاب يحوي صورا لرجال بالغين عراة في غرفة الاستحمام الرئيسية، وكتب عديدة في غرفة النوم الرئيسية احتوت على رجال مثليين عراة وأشباه عراة، ووجد المحققون أيضا صورا لأفراد مراهقين أو أنهوا للتو تلك المرحلة عراة أو شبه عراة.

وقال كبير مساعدي المدعي العام بسانتا باربرا، رون زونين: ”كثير من تلك المواد كان الغرض منها إضعاف حساسية الأطفال، واعترف مايكل باصطحاب طفل تلو الآخر إلى غرفة نومه لفترات طويلة من الوقت.“

وتابع: ”حددنا هوية 5 أطفال، زعموا جميعهم تعرضهم لاعتداءات جنسية.“

بنهاية المطاف، تم تبرئة ”جاكسون“ من سبعة تهم بانتهاك الأطفال جنسيا وتهمتين بتقديم مواد مُسكرة إلى قُصّر أقل من 14 عاما، حينما زعم ”جافين أرفيزو“ أن المطرب قد اعتدى عليه جنسيا.

كان ”جافين“ في عمر الثالثة عشرة ونجا للتو آنذاك من السرطان، حينما زعم بوقوع ذلك الحادث.

وكانت مزاعمه شبيهه بأخرى قالها في وقت سابق طفل عمره 13 سنة أيضا يدعى، جوردان تشاندلر، الذي قال إن جاكسون قد تحرش به جنسيا.

لم توجه أي اتهامات للمطرب، بالرغم من أن الشرطة اكتشفت أن والد ”تشاندلر“ حاول ابتزاز ”جاكسون“، وزعمت والدة الطفل أن المطرب لم يمس ابنها مطلقا.

في حين كان الطفل ”تشاندلر“ قادرا على وصف مؤخرة جاكسون وبعض العلامات المميزة على عضوه الذكري وخصيتيه.

وفي النهاية، تم تسوية الأمر بين ”جاكسون“ وعائلة الطفل مقابل دفع مبلغ قدره 22 مليون دولار، ولم يتم توجيه أي اتهامات للمطرب في المحكمة.

ومع انتهاء الأمر -الذي كان يمكن أن يواجه فيه جاكسون حكما بالسجن لمدة 20 عاما بكل الاتهامات- غادر إلى دولة البحرين بالخليج الفارسي.

ثم عاد بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وبدأ التحضير لجولة في عام 2009، ثم وجد بمنزله لا يستجيب لشيء، ووصل المسعفون لمحاولة إنقاذ المطرب الذي توفي بعد 48 ساعة، والسبب هو تلقيه عقار البروبوفول والبنزوديازيبين، في جرعة مخدرات، ووصفها له الطبيب كونراد موراي، الذي أدين بالقتل الخطأ في عام 2011.

ثم أطلق سراح الطبيب في نوفمبر 2013، بعدما قضى تقريبا نصف مدة سجنه التي كانت مقررة أربعة أعوام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى