حياتنا

أهمية “الانزعاج” في العلاقة العاطفية

إنه علامة جيدة! 

Time- كيرا أساتريان

ترجمة وإعداد- دعاء جمال

تقول كيرا أساتريان محررة مجلة “التايم” إن القدرة على التعامل مع الاختلافات بين الشركاء – حتى ولو بسيطة- بمثابة مهارة أساسية في العلاقة، مؤكدة أن وجود تلك الاختلافات قد يكون أمرًا جيدًا حتى لو تسببت  تلك الاختلافات في انزعاج طرفي العلاقة من بعضهما، وعرضت عدة إيجابيات لهذا الانزعاج نتعرف عليها فيما يلي:

1. السلوك المزعج علامة على “الراحة” بينكما

عندما نبدأ في مواعدة شخص، نبدأ في الظهور بأفضل ما لدينا- بالأخص إذا كنا معجبين بالشخص الآخر.  يجعلنا ذلك الإعجاب نمتنع عن سلوكيات معينة قد تكون ممتعة بالنسبة إلينا. لكن في النهاية، عاجلا أو آجلا،  لابد أن تظهر شخصيتنا الحقيقية التي قد تزعج الشريك.

لكن بشكل ما، إزعاج بعضكما البعض علامة على أنكما في علاقة “حقيقية”.

التعبير عن طبيعتكما و”غرابتكما”  علامة على مستوى صحي من الراحة في العلاقة. عندما تبدآن في الاختلاف، يعني هذا أنكما لم تعودا تشعران أنه من الضروري أن تقولا دائمًا الشيء “الصحيح”- وهو أمر جيد لامتداد العلاقة لفترة طويلة.

2. الانسحاب وليس الاختلاف 

المسمار المميت في العلاقة ليس الاختلاف.. إنما الانسحاب العاطفي. عندما تصلان لمرحلة ما حيث لا يمكن حشد أي مشاعر بشأن الشريك- ليس حتى الإنزعاج والغضب- فتلك علامة على خروجكما عاطفيًا من العلاقة.

بالتأكيد، السلبيات المتفاقمة ليست جيدة، إلا أن عدم وجود سلبيات قد يكون أسوأ.

إذا كنت تشعر بالقليل من الانزعاج بشأن شريكك، فهذا يعني أنك مازلت تشعر به.. وآخر شيء تريده هو ألا تشعر بشيء على الإطلاق. الانزعاج في العلاقات قد يكون علامة على وجود حياة بينكما.

3. الانزعاج فرصة لنمو العلاقة

بالتأكيد ليس كل ما يزعجك في العلاقة وراءه  هدف أسمى، هناك أشياء مزعجة حقا  قد تظهر، وبعض المشكلات التي تحتاجان لحلها، تمنحكما محاولة حل تلك الاختلافات فرصة حقيقية لنمو علاقتكما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى