أخبار

صور من وداع ستيفن هوكينج الأخير إلى مقابر داروين ونيوتن في لندن

شارك في المراسم الممثل إيدي ريدماين والممثلة فيليسيتي جونز

رويترز

تدفق المشيعون على شوارع كمبردج اليوم السبت لحضور جنازة عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج الذي أشاد به عالم رائد آخر واصفا إياه بأنه “عقل مسجون يجوب الكون”.

وبعد أن أصيب بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي منذ أن كان في الحادية والعشرين من عمره أمضى هوكينج معظم سني حياته حبيس مقعد متحرك. لكنه تغلب على الصعاب وأصبح العالم الأكثر شهره في عصره.

سعى هوكينج بقدراته العقلية الهائلة إلى معرفة حدود الفهم البشري لكل من الفضاء المتسع وعالم الجسيمات دون الجزئية الغريب في نظرية الكم. وشملت أبحاثه موضوعات عديدة بدءا من أصل الكون وحتى احتمال الانتقال عبر الزمن إلى الغموض الذي يكتنف الثقوب السوداء في الفضاء.

وانطلق هوكينج لعالم الشهرة على الساحة الدولية عام 1988 بعد أن أصدر كتابه (تاريخ موجز للزمن) وهو من أعقد الكتب التي حظيت باهتمام جماهيري إذ ظل على قائمة صنداي تايمز لأفضل الكتب مبيعا لمدة لا تقل عن 237 أسبوعا.

وتزين نعش هوكينج بزهور الزنبق وورود بولار ستار البيضاء. وتحرك النعش محمولا من جامعة كمبردج حيث كان يعمل. واستقبلته حشود ضخمة خارج الكنيسة وصفق الحضور لدى دخوله إلى الكنيسة.

وشارك في المراسم الممثل إيدي ريدماين، الذي جسد شخصية هوكينج في فيلم (نظرية كل شيء) عام 2014 كما شاركت الممثلة فيليسيتي جونز التي لعبت دور زوجته جين في الفيلم.

وقال عالم الفلك رويال مارتن ريس وهو صديق شخصي لهوكينج إن عقل هوكينج الفذ ومثابرته المطلقة ارتبطا بعموم الناس.

وأضاف “لماذا أصبح بهذه الشهرة؟ فكرة أن عقلا مسجونا يجوب الكون سيطرت بوضوح على خيال الناس”.

وتابع ريس “سيخلد اسمه في سجلات العلم. لقد اتسعت الآفاق أمام الملايين بفضل كتبه الرائجة كما استلهمت ملايين أخرى حول العالم من نموذج فريد للانجاز رغم كل الصعاب، مظهر من مظاهر قوة الإرادة والتصميم”.

وسيدفن هوكينج مع بعض من أعظم العلماء في التاريخ داخل كنيسة وستمنستر آبي بجوار مقبرة إسحق نيوتن وتشارلز داروين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى