أخبارثقافة و فن

فيديو- “كايروكي” يغني “ما عاد صغيرًا”.. من كلمات “العراب” ولروحه

أول أغنية من قصائد الراحل أحمد خالد توفيق بصوت “كايروكي”

طرح فريق كايروكى، أغنية “ما عاد صغيرًا” من قصيدة “شرايين تاجية”، للكاتب والأديب الراحل أحمد خالد توفيق الملقب بـ”العراب”، وأهدوها إلى روحه.

وكتب فريق كايروكى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر:” أغنية جديدة لكايروكى من قصيدة “شرايين تاجية” للدكتور أحمد خالد توفيق، وإهداء إلى روحه”.

الأغنية من ألحان شريف الهواري، وإنتاج موسيقي لساري هاني، ومدير التصوير، معتز إبراهيم، ومونتاج، محمود صالح، وهندسة صوتية لمروان عقل وعبد الله ممدوح، وكورال، إنجي نظيف ويسرا فوزي.

 

اقرأ أيضًا: “وداعًا أيها الغريب”.. وفاة أحمد خالد توفيق “مُجدِّد أدب الشباب”

كلمات قصيدة “شرايين تاجية”

قد شاب صغيرك يا أمي ..

ما عاد بريئًا يا أمي..

ولكم قد هادن وتراخى

ولكم قد نافق وتنازل ..

ولكم داهن !

صدأ الأعوام يغلفني

وغبار الرحلة يعميني ..

أبخرة التبغ مع الحسرة

تتسرب من صدري الفاني ..

حقًا

قد واجهت الدنيا ..

حقًا

قد حاربت الدنيا ..

هزمتني ..

لم أفهم هذا ..

ومضيت أغني ألحاني ..

سحقتني الدنيا لكني

لم أعلن هذا يا أمي !

قد شاخ صغيرك يا أمي ..

ما عاد صغيرًا يا أمي ..

قد غادر مهدك كي يعرفْ

لكني حقًا لم أعرفْ

ابتعت فراء الحملانِ..

جربت مسوح الرهبانِ..

ولبست دروع الفرسانِ ..

لكني

ـ أقسم يا أمي _

لم أخدع إلا مرآتي ..

حتى في ثوب الشيطانِ

لم أدرك معنى لحياتي ..

ولعمري هذي مأساتي ..

سيموت صغيرك يا أمي ..

أحلام شبابي أضنته

وقروح الماضي أدمته ..

أجتاز مدينة إحباطي

إكليل العار على رأسي !

إني أحيا

حقًا أحيا !

وبرغم تخاريفي أحيا

وبكل أكاذيبي أحيا ..

وبدون طموحاتي أحيا ..

والناس جميعًا إن كانوا

قد هزموا في الدنيا مثلي .

إن كانوا قد كذبوا مثلي ..

فبأية معجزة ننسى ؟

وبأية معجزة نحيا ؟

أجيال

قد هُزمت قبلي ..

وستُهزم أجيال بعدي ..

فلماذا

ـ عفوًا يا أمي ـ

يكسوني العار أنا وحدي ؟

كي أكمل هذي الأغنية

لا يوجد عمر يكفيني ..

أنواء الليل تحاصرني ..

وتضيق

تضيق

شراييني !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى