منوعات

احضنوا تصحّوا ..من الأنفلونزا

دراسة جديدة: الاحتضان والعناق يساعد على الوقاية والشفاء من  من البرد والأنفلونزا

Psychologytoday- ليندا واسمير اندروز

ترجمة دعاء جمال

167480-172992

التوتر المزمن يمكنه إضعاف مناعة الجسم ويزيد من مخاطر إلتقاط عدوى الجهاز التنفسى العلوى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، لكن الاحتضان والعناق يساعد على مكافحة تلك الأمراض وفقاً لدراسة حديثة، وإليك الطريقة:

الاحتضان تحت المجهر

قاد التجربة عالم النفس ” شيلدون كوهين” مدير المختبر لدراسة عن التوتر، المناعة والمرض فى جامعة ” كارنيجى ميلون”،كان  البحث السابق له قد أظهر أن الأشخاص المارين بعلاقة متوترة وذات مشاكل يكونون أقل قدرة على محاربة فيروس الإنفلونزا، أما البحث الجديد فقد تحرى عما إذا كان  الدعم الاجتماعى فى شكل الاحتضان يمكنه أن يساعد على حماية الأشخاص من تأثير التوتر ذلك.

تضمنت الدراسة 404 متطوعا ممن أكملوا استطلاعا حول الدعم الاجتماعى ومن ثم شاركوا فى مقابلات هاتفية يومياً لمدة أسبوعين، وفى المقابلة كان المتطوعون يُسألون عما  إذا ما احتضنهم أحد ذلك اليوم، كما سئلوا أيضاً عن الخلافات أو التوتر مع أشخاص أخرين.

تالياً، سمح المتطوعون للباحثين بتعريضهم عمداً لفيروس الإنفلونزا، وبعدها تمت مراقبتهم عن قرب فى حجر صحى لملاحظة علامات العدوى والمرض، وتم تقييم العدوى من خلال البحث عن علامات للفيروس فى مخاط الأنف و مضادات حيوية معينة فى الدم، أما المرض فتم تقييمه عبر النظر على مخاط الأنف والاحتقان ” كيف تقيس  المخاط اليومى المستخرج من الإنسان؟ بسيطة، قام الباحثون بوزن المناديل المستخدمة لكل يوم، وبعد طرح وزن المناديل، تكون الحمولة الأثقل أشارة إلى مخاط أكثر”.

ما تعلمناه

المتطوعون ذوو الدعم الاجتماعى المتدنى والصراعات المستمرة والتوتر، زادت مخاطرة إصابتهم بفيروس الإنفلونزا، لكن المتطوعين من ذوى الدعم الاجتماعى العالى، انخفضت لديهم  المخاطرة، وهو ما أشار إلى أن الشعور بالدعم من الأخرين يعوض عن ضعف المناعة الناتج عن التوتر، وأحد طرق إظهار الدعم هى المعانقة، ففى الدراسة، حازت المعانقة على ثلث تأثير الحماية من الدعم الاجتماعى.

وأخيراً، حوالى ثلاثة أرباع   المتطوعين أصيبوا بفيرس الإنفلونزا خلال الدراسة،و داخل هذه المجموعة المصابة، ذهب احتقان الأنف أسرع عند من أبلغوا سابقاً عن تلقيهم دعما اجتماعى أكثر، من ضمنه الاحتضان والعناق المتكرر.

المزيد من الاحتضان القليل من الشخير

الأحضان الدافئة تساعدك على الشعور بالاهتمام، والإحساس بأنك مدعوم، وهو ما يسهل عليك التأقلم مع مواقف الحياة الصعبة بتقليل التوتر، والاحضان التكررة يمكنها أن تساعدك على البقاء بصحة أفضل خاصةً أن التوتر يضعف من مناعة الجسم  أما الاحتضان يمكنه أن يساعد على إبعاد عدوى الجهاز التنفسى العلوى وتبعاتها كصعوبة التنفس والشخير، وإذا أصبت بالإنفلونزا؟ مجرد معرفة أن لديك أحداً يهتم بك، يمكن أن يساعدك على التحسن أسرع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى