سياسة

النائب العام: ضباط ملتحون حاولوا اغتيال السيسي.. وولاية سيناء حاولت اغتياله في مكة

بيان للنائب العام: ضباط شرطة ملتحون حاولوا اغتيال السيسي.. وولاية سيناء حاول اغتياله في مكة

officers2

زحمة- بيان النائب العام- الوطن- فيتو

أحال النائب العام نبيل صادق اليوم 292 متهما إلى القضاء العسكري بتهمة تكوين “22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي”.

وقال النائب العام إن التحققيقات استمرت أكثر من عام وتضمن ضبط 158 متهما بتنفيذ هجمات إرهابية في سيناء وخارجها وإخلاء سبيل 7 متهمين.

وأسندت التحقيقات إلى المتهمين ارتكاب 17 واقعة إرهابية كان أبرزها اغتيال ثلاثة قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص وقام برصد القضاة الإرهابي طارق محمود شوقي نصار من منطقة بئر العبد حتى وصولهم العريش بينما تولى تنفيذ الواقعة إرهابيون هما محمد أحميد زيادة وجواد عطا الله سليم حسن.

وتضمنت الواقعة الثانية استهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن وقام بتنفيذ الواقعة عمرو محمود عبد الفتاح أحمد المكني أبو وضاح وإسماعيل أحمد عبد العاطي إسماعيل عيد المكني أبو حمزة المهاجر.

وترواحت بقية الوقائع بين إنشاء أكمنة وقتل ضباط واستهداف معسكرات الأمن المركزي وأكمنة القوات المسلحة ووضع عبوات ناسفة على الطريق الدولي الساحلي بالعريش وتفجير أوتوبيس السياح الكوريين ما أدى إلى مقتل ثلاثة سياح.

https://vid.alarabiya.net/images/2014/08/11/014a9b47-4bfe-41f5-895d-f71392dde16d/014a9b47-4bfe-41f5-895d-f71392dde16d_4x3_690x515.jpg
السيسي يؤدي العمرة في أغسطس 2014

محاولتي اغتيال الرئيس

اغتيال في مكة

وأسندت التحقيقات إلى المتهمين محاولتي اغتيال للرئيس عبد الفتاح السيسي، الأولى تم تخطيطها لاغتيال الرئيس أثناء أدائه العمرة في مكة المكرمة.

وقالت التحقيقات إن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود على عاملين بفندق سويس أوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة.

واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.

واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه، كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان على إبراهيم حسن.

المحاولة الثانية: ضباط ملتحون

ووقعت محاولة اغتيال الرئيس عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين” وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.

واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.

والتحق للعمل بقطاع الأمن المركزي عام 2007 وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتاليه واستخدامه للأسلحة النارية وارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي الذي دعاه وآخرين إلى إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012 وهو ما لاقي قبول لدى بعض الضباط وبعدها تم احالة الباكوتشي إلى الاحتياط بحكم وظيفته كان يعلم خطة فض اعتصام الإخوان وأنصارهم بمنطقة رابعة العدوية وبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي.

وأشار إلى أن الخلية التي انضم لها تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم في البلاد وقائد الخلية محمد السيد الباكوتشي اعد لعناصر الخلية برنامجا تدريبيا قائم على محورين احدهما فكري يعتمد على الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم على إبراهيم حسن محمد “طبيب الأسنان” بمدينة الشروق وتم الاطلاع على بيانات تنظيم داعش والمحور الثاني عسكريا ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني.

وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأى طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي وكذلك تدارسوا كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة وكان يجتمع كثيرا بضباط الأمن المركزي في القطاع واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقا بصفتهما المسئولين عن فض اعتصام رابعة العدوية واحد أعضاء الخلية المتهم حنفي جمال محمود كان أحد أفراد طاقم حراستهاما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين” وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب على إبراهيم حسن محمد.

وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد على العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.

والتحق للعمل بقطاع الأمن المركزي عام 2007 وتلقي دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتاليه واستخدامه للأسلحة النارية وارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي الذي دعاه وآخرين إلى إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012 وهو ما لاقي قبول لدى بعض الضباط.

وبعدها تم احالة الباكوتشي إلى الاحتياط بحكم وظيفته كان يعلم خطة فض تجمع الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية وبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي مشيرا إلى أن الخلية التي انضم لها تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم في البلاد وقائد الخلية محمد السيد الباكوتشي اعد لعناصر الخلية برنامجا تدريبيا قائم على محورين احدهما فكري يعتمد على الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم على إبراهيم حسن محمد “طبيب الأسنان” بمدينة الشروق وتم الاطلاع على بيانات تنظيم داعش والمحور الثاني عسكريا ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني.

وتدارسوا في ما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي وكذلك تدارسوا كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة وكان يجتمع كثيرا بضباط الأمن المركزي في القطاع واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقا بصفتهما المسؤولين عن فض تجمهر رابعة العدوية وأحد أعضاء الخلية المتهم حنفي جمال محمود كان أحد أفراد طاقم حراسته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى