سياسة

مصر للبرلمان الأوروبي: نمنع الهجرة غير الشرعية “بدون مساعدات كالآخرين”

مساعد الخارجية لـأعضاء البرلمان الأوروبي”: لا نحصل على دعم بـ6 مليارات يورو كآخرين

أسوشيتد برس- دايلي ميل– إي يو أوبزرفر

ترجمة: محمد الصباغ

يعيش في مصر حاليا 5 ملايين لاجئ بينهم 500 ألف سوري، وسبب هذا التدفق -حسب الادعاء المصري- هو الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا، والذي تم الترتيب له بعدما واجهت الدول الأوروبية أزمة تدفق أكثر من مليون لاجئ عبر البحر المتوسط خلال العام الماضي، والذي أدى في النهاية لزيادة ضغط اللاجئين على مصر.

تفاوض الأوروبيون بشأن تشديد السيطرة على الحدود، وإنشاء قوات بحرية لمواجهة المهربين، كما تفاوضوا على اتفاق للحد من الأعداد المتدفقة من تركيا بجانب إغلاق ممر البلقان الذي يستخدمه مئات الآلاف من المهاجرين، بجانب محاولة الإسراع من عمليات ترحيل من تم رفض إجراءات اللجوء الخاصة بهم.

الكثير من القضايا لا تزال مفتوحة. لكن مساعد وزير الخارجية المصري، هشام بدر، يقول إن بلاده تم تجاهلها بطريقة غير عادلة في ما يتعلق باستقبال المساعدات من أجل المساعدة في مواجهة هذا التدفق، الذي زعم أنه يكلف بلاده 300 مليون دولار سنويا.

تحدّث بدر لأعضاء البرلمان الأوروبي بلجنة الشؤون الخارجية يوم الثلاثاء قائلا إن إغلاق ممر البلقان والتعامل مع الأزمة في شمال إفريقيا زادا الضغط على مصر.

وحذّر بدر أيضا من أن قوات الحدود المصرية قد أوقفت 5 آلاف شخص قبل مغادرة البلاد في قوارب متجهين إلى أوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأضاف بدر “سنستمر بالطبع في أداء واجبنا وتحمل مسؤوليتنا دون المحاولة -كدول أخرى- أن نساوم.”

وأكمل مشيرا إلى المساعدات التي حصلت عليها تركيا بقيمة 6 مليارات يور: “لا نحصل على الدعم الكافي. لا أريد أن أحدد أي مثال بدول تجاور حدودكم، والتي حصلت على 6 مليارات يورو كمساعدات.”

وقالت مفوضية الهجرة الدولية في يوليو، إن أعداد المهاجرين الذين تقطّعت بهم السبل وبحاجة عاجلة إلى حماية مادية وصحية وطلبوا المساعدة من المنظمة الدولية للهجرة في مصر، ارتفعت عام 2016.

في حين قال أندريا دابياتزي، الذي يقود برنامج المنظمة في مصر “خلق ذلك أوقات انتظار أطول وقلّل معدل الخدمات التي قد تقدم للمهاجرين وأسرهم.” وأضاف “بشكل واضح، نحن مجبرون على  اللجوء نحو إدارة الأزمة بدلا من تقديم حلول معقولة لهؤلاء الأشخاص.”

بشكل عام، قُتل أو فُقد 2901 شخص في رحلتهم المائية عبر المتوسط في الشهور الستة الأولى من 2016، وأغلبهم من الممر الخطير في المنتصف إلى إيطاليا -أي بنسبة زيادة تصل إلى 37% مقارنة بالعام الماضي، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى