سياسة

طليقة خاطف الطائرة: حب إيه؟“

مارينا القبرصية طليقة خاطف الطائرة تحكي عن 7 سنوات من “الرعب”

in-cyprus – ترجمة: محمد الصباغ

تحدثت الزوجة السابقة لمختطف طائرة مصر للطيران عن زواج ”كالجحيم“ من المصري، الذي تحتجزه الشرطة القبرصية حالياً بعدما إجباره طاقم الطائرة على التوجه صوب مطار لارنكا الثلاثاء.

تحدثت مارينا باراستشو عن العلاقة الرومانسية مع الزوج -59 عاماً- والتي تحولت سريعاً إلى سبع سنوات من المعاناة على يد رجل ، كان كما تصفه، قاسياً ومستبداً ”كتب فصلاً قاتماً“ من حياتها وحياة عائلتها.

يحتجز مصطفى لمدة 8 أيام لاختطافه اختطاف الطائرة والذي تصدر الأخبار، وبشكل كبير بسبب الملابسات الغريبة التي شهدتها الطائرة على مدار 6 ساعات يوم الثلاثاء.

انتهى الأمر باكتشاف أن حزامه الناسف مزيف، فيما التقط أحد الركاب صورة له مع مصطفى والتي أثارت جدلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أثيرت التساؤلات حول تأمين الطيران في مصر.

قالت الزوجة: ”معظم وسائل الإعلام كتبت عن موقف رومانسي فيه رجل يحاول الوصول إلى زوجته المنفصلة عنه، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة ويجب أن يعبروا عن وجهة النظر المختلفة لو أرادوا معرفة حقيقته بالفعل. كان زواجنا الذي استمر لمدة 7 سنوات أسوأ مرحلة في حياتي وحياة عائلتي.“

التقى مصطفى بمارينا في عام 1983 وكان عمره 26 عاماً. تحولت الرومانسية إلى زواج، لكن سريعاً بدأ ذلك في الانتهاء، بالرغم من إنجاب الثنائي ل3 أطفال خلال تلك الفترة.

وتضيف: ”كان زواجاً كالجحيم ملئ بالتهديدات، والضرب، والعنف والرعب“ نفت أيضاً ما تداولته وسائل الإعلام بأن مصطفى طلب من الشرطة مقابلتها عندما اختطف الطائرة. وقالت: ”كان رجلاً يعرف كيف يصيب الآخرين بالرعب ويخلق البؤس حولهم. كان شخصاً مخيفاً وغير متزن.“

وأخيراً انتهت علاقتهم الزوجية بالطلاق عام 1990، وغادر مصطفى إلى مصر. لكنه وفقاً لما تقول زوجته، أصبح أكثر قسوة عندما ابتعد عن أسرته، وأنه لم يهتم عندما أخبرته أن أحد أبنائهم قد قتل في حادث.

وتتابع: ”اتصلت به لأخبره، وكل ما قاله هو لماذا قد أهتم؟“

كما عبرت ”مارينا“ عن غضبها من ربط عملية اختطاف الطائرة بالحب، كما تم تصويرها في وسائل إعلام عديدة حول العالم هذا الأسبوع.

كما قالت أيضاً: ”تحدث البعض عن اختطاف مصطفى للطائرة بدافع حبه لمارينا التي تعيش ببلدة أوروكليني. لو كان الأمر كذلك. يمكنني التأكيد لهؤلاء الأشخاص أنه لم يهتم أبداً بي أو بأطفاله –حينما كان في قبرص وبعد مغادرته. الشئ الوحيد الذي منحنا إياه كان الألم والتعاسة والخوف.“

وأضافت: ”قال البعض إنه يريد لقائي من خلال خطابه. هذا الأمر ليس صحيحاً. ذهبت إلى المطار بعدما طلبت الشرطة مني الحضور للتأكد من أن صوته هو من يحدثهم عبر الاتصالات.“

وتشير التقارير أن مصر ترغب في ترحيل مصطفى إلى القاهرة وقالت مارينا إنها تريده أن يبتعد بأقصى درجة ممكنة. وأضافت: ”حتى مع بقاءه في السجن هنا، مازلت خائفة علي نفسي وعلى أسرتي.“

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى