ثقافة و فنمنوعات

كم مرة ينبغي أن نستحم ..حقا؟

علميا: هل نستحم أكثر أم أقل مما ينبغي؟

buzzfeed- ريتشيل ويلكرسون ميلر

ترجمة دعاء جمال

يرى البعض الاستحمام كطقس أساسى ومحبوب، يقوم به الناس يومياً..

بينما يراه آخرون كروتين يمكن تجنبه حتى اللحظة الأخيرة الممكنة والقيام به بأسرع ما يستطيع الإنسان.

فإذا كنت تتسائل عن عدد المرات التى تحتاجها فعلياً لتنظيف جسدك، الإجابة: ليس بالكثرة التى يعتقدها أغلب الناس.

يخبرنا اثنان من أخصائى أمراض الجلد أن أغلب الناس يستحمون أكثر مما ينبغى.

وفقاً  لدكتور “جوشوا زيتشينر” بروفيسور مساعد بمدرسة طب “ماونت سيناى، نيويورك”، فإن تكرارنا للاستحمام ،  وما نعتبره رائحة الجسد هو  ظاهرة ثقافية أكثر من أي شيء آخر، وتعكس الرأي نفسه طبيبة الأمراض الجلدية ببوسطن ” رانيلا هيرش”: نستحم أكثر من اللازم، والكثير من أسباب قيامنا بهذا ترجع إلى قواعد مجتمعية.

وتلك القواعد المجتمعية ترسخت بالأساس نتيجة للدعاية الجيدة لمختلف أنواع الصابون مثل صابون الجسم وغيرها ، فنظريات الجراثيم لم تهمنا كثيراً قدر ما تهمنا الوعود بالجمال.

يقول كل من “زايتشبرج” و” هيرش” أن الحموم الكثير “خاصة فى المياه الساخنة” يمكن أن يجفف ويلهب الجلد، مزيلاً الباكتريا المفيدة والموجودة طبيعياً على الجلد، ويسبب تشققات تضعك فى خطورة أعلى للإصابة بتلوث، و أنه على الأباء عدم تحمية الأطفال يومياً، لأن التعرض المبكر للأوساخ والبكتيريا ربما يجعل الجلد أقل حساسية اثناء نموهم ويمنع الحساسيات ومشاكل مثل الأكزيما.

بينما يؤثر مستوى نشاطك، والطقس، على عدد المرات التى تريد الاستحمام فيها، إلا أنه يمكنك على الأرجح التخلى عن الاستحمام اليومى والاستحمام كل يومين أو ثلاثة.

ربما من يمارسون التمارين اليومية يستخفون بهذا، وإذا كنت منهم، يمكنك تنظيف أكثر الأماكن قرفاً فى جسدك بقطعة قماش مكسوة بالصابون أو فوطة تنظيف لإزالة الرائحة التي تسببها الباكتيريا فى غير أيام الاستحمام، كما أن عليك ارتداء ملابس داخلية نظيفة كل يوم، فقد أظهرت إحدى الدراسات أننا نريق أوساخا وزيوتا فى ملابسنا أكثر مما نفعل خلال الاستحمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى