منوعات

9 عادات غذائية تُهدِّد صحة الجهاز الهضمي.. تعرَّف عليها

مواعيد الطعام وسرعة تناوله إحداها

المصدر: health24

للجهاز الهضمي دور أساسي ومهم في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن هضم الطعام وتقسيمه إلى أجزاء صغيرة ليمكّن من امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم ليقوم بوظائفه، لكن هناك 9 عادات تُمارس بشكل طبيعي تهدّد الجهاز الهضمي وقد تساعد على تدميره منها:

الأدوية:

رغم أن هناك عدوى بكتيرية تعدّ هي السبب الأساسي للإصابة بقرحة المعدة فإن تناول العقاقير المضادة للالتهاب والأسبرين، مثل “إيبوبروفين” على سبيل المثال، له دور رئيسي في الإصابة بقرح المعدة، لذلك فمن الضروري عدم الإفراط في استخدامها.

مواعيد تناول الطعام:

تناول الوجبات، الخفيف منها والدسم، قبل النوم قد يكون سببًا في التعرّض للحموضة، لذلك فمن الأفضل تناول الوجبة الأخير قبل النوم بساعتين أو ثلاث على الأقل، وفي حالة كان الشخص عُرْضة للحموضة بشكل سريع فمن الضروري استخدام وسادة للرأس مرتفعة بحيث لا تصبح الرأس في مستوى القدمين، وذلك لمنع عملية الارتجاع.

عدم تناول كميات مناسبة من الألياف:

من الضروري تناول ما لا يقل عن 25 جراما من الألياف يوميًا للحفاظ على حركة الأمعاء وعدم التعرض للإمساك، وبعض الأطعمة تساعد على ذلك مثل البطاطا، والبرتقال، والتفاح، والقرنبيط، والمكسرات، والموز، والجزر، والسبانخ، والفاصوليا الخضراء.

تناول الطعام بشكل سريع:

التناول السريع للأطعمة لا يعطي المعدة الفرصة لاستيعاب الكميات التي تدخل إليها، وهو ما يتسبّب في الشعور بعدم الراحة، فضلا عن أنه يساعد على دخول كميات هواء غير ضرورية إلى المعدة أيضًا.

شرب الكحوليات:

يساعد الكحول على عدم الشفاء من قرحة المعدة وتطوّر الأعراض، لذلك فإن شرب الكحوليات يتسبّب في الضرر بالجهاز الهضمي وإرهاق المعدة، فضلا عن تعرض الشخص المتناول له للإسهال.

مضغ اللبان:

يساعد مضغ اللبان على دخول كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة، وهو ما يتسبّب في الشعور بالانتفاخ، فضلًا عن أن المواد الصناعية الداخلة في تكوين اللبان والحلوى بشكل عام يعمل على نفس التأثير، لذلك فمن الأفضل جعل الفم مشغولًا بطرق أخرى غير تناول اللبان.

تأجيل فحص القاولون:

وجد أن معظم مرضى سرطان القاولون كانوا لا توجد لديهم أي أعراض أو ألم، لذلك من الضروري إجراء الفحص الطبي على القاولون خاصة في سن الخمسين ما لم يذكر الطبيب خلاف ذلك.

استخدام مطهرات المعدة:

الأمعاء، في حالتها الطبيعية، تعمل على تطهير نفسها كجزء من عملية الهضم العادية، واستخدام الملينات التي تحتوي على أعشاب طبية، أو التي تعتمد على المواد الكيميائية مثل مادة “فينول فيثالين”، من شأنه أن يجعل الأمعاء تعمل لساعات إضافية وهو ما يسبّب الإسهال.

ويتسبّب الإسهال في فقدان الجسم لبعض الكائنات الدقيقة التي لها وظائف مهمة في الجهاز الهضمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى