ثقافة و فنمنوعات

8 حقائق ليس غريبا ألا تصدقها

8 حقائق أغرب من الخيال

Huffingtompost- كايلي سينج

إعداد وترجمة دعاء جمال

 1. هناك بلدة في اليابان تسكنها الأرانب فقط.

 

أكونوشيما، الملقبة بـ”مدينة الأرانب”، هي المكان المناسب لتمتع نفسك بجحافل من الأرانب ذات الفرو الكثيف. وتقع الجزيرة بين هونشو وشيكوكو، الجزر الرئيسية لليابان. ووفقاً لموقع “أميزينج بلانت”، فقد استخدمت الجزيرة خلال الحرب العالمية الثانية كموقع عسكري لمرافق الغاز السام، وتقول الأسطورة أن الأرانب أحضروا للجزيرة ليختبروا تأثير السم عند انتهاء الحرب. وبدلاً من ذلك، اقترح موقع صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن الأرانب قد تكون تركت من قبل أطفال المدارس، وليس لها علاقة بأي نشاطات عسكرية سرية سامة.

في جميع الأحوال، قامت الأرانب بأفضل ما تفعل. حيث تكاثرت ووصل عددها وفقا لموقع “دودو”  بـ700 أرنب.

ويتدفق الكثير من السياح هذه الHيام ليمضوا الوقت مع السكان الرقيقة ذات الذيول الملتفة.

2. حافلة تعمل بمخلفات البشر العضوية في المملكة المتحدة:

 

دخلت أول “حافلة براز” في بريطانيا الخدمة المنتطمة في شهر مارس الماضي، كمحاولة لتوافير مواصلات مستدامة. وتعمل “حافلة الوقود الحيوي” ذي الـ 40 مقعداً بالغاز الحيوي الناتج من البراز البشري وفضلات العالم المعالجة. كما يمكن للحافلة أن تقطع حتى 186 ميلا  بخزان وقود واحد، وهو يساوي الفضلات التي ينتجها 5 أفراد سنوياً وفقاً لـ”بي بي سي”.

تقول شركة حافلات “فيرست ويست” البريطانية التي تشغل الحافلة، إنه في حال تبين نجاح الحافلة، ستأخذ في الاعتبار تقديم أسطول من “حافلات البراز”.

3. جوارب للحماية من التحرش صممت في الصين لتبعد الانتباه غير المرغوب فيه:

 

ضع هذا أيضا على لائحة الاختراعات التي لم تتخيل أبداً أنك قد تحتاجها. حيث حمل مستخدم باسم (@HappyZhangJiang) على سينا ويبو، خدمة التدوين المصغرة الصينية، صورة لجوارب ابتكرت كي تبدو كساقين لرجل كثيف الشعر. الهدف من الجوارب هو صد انتباه الرجال غير المرغوب فيه.

ويقول وصف الصورة:” مثيرة للغاية، جوارب الصيف المليئة بالشعر المضادة للتحرش، أساسية لكل الشابات”.

4. جزيرة في الكاريبي تسيطر عليها الخنازير السابحة:

تدعى رسمياً (BIG Major Cay)، لكنها معروفة أكثر بجزيرة الخنازير في الباهاماس، حيث تعد المنطقة غير المسكونة موطناً للخنازير البرية التي تعشق السباحة. واليوم، تجذب جنة الخنازير كل من السكان المحليين والسياح، الذين يطعمون الخنازير الأليفة.

وتبقي كيفية وصول الخنازير إلى الجزيرة لغزاً ليومنا هذا. وفقاً لتقرير من “الدايلي ميل”، الاعتقاد العام هو أن الخنازير وصلت للجزيرة بواسطة مجموعة من البحارة ممن اعتقدوا أنها ستكون مصدر طعام جيد، لكن البحارة لم يعودوا ثانية إلى المكان، وتأقلمت الخنازير المحظوظة على حياة الجزيرة.

5.  دجاجة عاشت بدون رأس لـ 18 شهراً:

عام 1945، قطع مزارع في كولورادو رأس دجاجة، لكنه اخطأ في إصابة الوريد الوداجي وترك أذن وأغلب مخها غير ملموس. وأطلق عليها “مايك الأعجوبة” أو ” الدجاحة مايك المقطوعة الرأس”. ووفقاً لمجلة “ساينتيفيك أميريكان”، فقد عاشت الدجاجة لـ 18 شهراً على مزيج من الحليب والماء الذي تم إطعامه إياها من خلال المرىء بواسطة قطرة عين.

بمجرد اشتهار مايك، بدأ المزارع باستغلال دجاجته في جولة استعراضية جانبية بسعر 25 سنتاً للضيف لرؤية دجاحته مقطوعة الرأس.

6. رسم فنان رسمة ثلاثية الابعاد لأذن فان جوخ باستخدام الحمض النووي لعائلته.

 

وفقاً لـ”نيويورك تايمز”، استخدم فنان ألماني الحمض النووي لقريب بعيد للرسام المشهور فينسينت فان جوخ، كي يرسم نسخة ثلاثية الأبعاد لأذن فان جوخ المقطوعة.

فوفقاً لموقع “هيستوريدونت كوم”، يعتقد أن الفنان الذى عاش خلال القرن الـ19 قد قطع أذنه بنفسه عام 1888 بعدما أصيب بداء الخرف. تم تشكيل الخلايا الحية لتمثل الأذن، وكانت معروضة العام الماضي بمتحف مركز الفن والإعلام بكارلسروه، ألمانيا.

 

7. الخفافيش استخدمت كسلاح

 

اقترح طبيب أسنان من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ربط قنابل حارقة صغيرة بالخفافيش وإطلاقها لتنشر النيران بمناطق مستهدفة لا يمكن الوصول إليها.

بدا الاقتراح منطقياً لعدة باحثين، ممن كسبوا تأييد الجيش ورجال الرئيس روزفلت، وفقاً لموقع “ذا أتلانتيك”. وبعد 30 عرضا، تم إلغاء مشروع الذى بلغت تكلفته مليوني دولار ، وتم استبداله بتطوير سلاح سري آخر يفترض أنه: القنبلة النووية.

8. على كوكبي المشترى وزوحل يمكن للماس أن يسقط كالمطر:

 

اتضح أن كوكبي المشترى وزوحل يمكنهما أن يكونا أفضل صديقين للفتيات. ببساطة، وجد عالم كواكب في دراسة لعام 2013، أن الضغط العالي داخل الغلاف الجوي للكوكبين يمكنه تحويل الكربون إلى الماس. وقالت الدراسة إن الأحجار الكريمة القيمة يمكنها أن تنصهر تحت الضغط والحرارة الهائلين، مما يؤدي لتكوين قطرات مطر من الماس السائل.

وفقاً لـ”ناشونال جيوجرافيك”، يقول الباحثون أنه من الممكن أن يكون هناك 10 ملايين طن ألماس داخل الكوكبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى