ترجماتحياتنا

7 طرق من “جارديان” البريطانية للتحكم في الصداع النصفي

تتراوح محفّزات الصداع النصفي بين عوامل خارجية ونفسية وأطعمة ومشروبات

يعاني واحد من كل 7 أشخاص من الصداع النصفي؛ لكن السبب في هذا المرض ليس مفهومًا بما يكفي إلى جانب وجود القليل فقط من العلاجات الفعالة له، لذا تقدم صحيفة “جارديان” البريطانية 7 وسائل تساعد على التحكم في الصداع النصفي وتخفيفه.

* ارصد ما يحفّزه

العديد من العوامل البيئية يمكن أن تحفّز الصداع النصفي، بما يتضمن أطعمة محددة وروائح العطور؛ لذا عليك بتسجيل “يومياتك مع الصداع” على مدار عدة شهور من خلال تدوين ما فعلته أو أكلته قبل أن يصيبك صداع نصفي. عادةً ما يلاحظ من يعانون الصداع النصفي أنماطًا حياتية معينة عليهم تجنبها في المستقبل مع تدوين يومياتهم.

تتضمن الأطعمة التي قد تحّز الصداع النصفي المنتجات التي تحتوي على مادة جلوتامات أحادي الصوديوم، واللحوم التي تحتوي على نترات الصوديوم كالسلامي ولحم الخنزير المقدَّد، والجين القديم والسمك المدخن والمنتجات المخبورة. أيضًا قد يكون تناول الكحوليات والتدخين والتوتر المفاجئ والضوضاء المرتفعة والأضواء الساطعة من عوامل الخطر.

* لا تسرِف في الأدوية

يمكن للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسبيرين، أن تخفف الألم في حالات الصداع النصفي المعتدل، بينما توصف أدوية التريبتانات في حالات الصداع الشديد. إذا لم تُجدِ هذه الأدوية فيمكنك تجربة البدائل الأخرى، حيث أثبتت دراسة سابقة نُشرت على موقع Practical Pain Management أن 30% إلى 40% ممن يعانون الصداع النصفي قد يستجيبون لدواء آخر من التريبتانات إذا لم يستجيبوا لأحد هذه الأدوية.

يجب تعاطي هذه الأدوية بحذر، فتناولها لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعيًا يعرّضك لخطر ارتداد الصداع بسبب الإسراف في الاستخدام.

* حاول الالتزام بروتين يومي

إذا كنت مصابًا بصداع نصفي فإن مخك يكون حساسًا للتغيرات البيئية، سواءً كانت خارجية كالضوضاء المرتفعة أو داخلية كالتغيرات الهرمونية، ويعتقد بأنها تهديدات ومن ثم ينتج عن ذلك ألم. الانتظام قدر الإمكان بروتين يومي، بما في ذلك مواعيد النوم والوجبات وممارسة التمارين الرياضية.

* جرِّب المكمّلات الغذائية

الأفضل دائمًا هو استشارة الطبيب قبل تجربة أي شيء جديد؛ لكن دراسات متعددة أثبتت أن مجموعة مختلفة من المكمّلات الغذائية، مثل الماغنسيوم وفيتامين B12 وتميم الإنزيم Q10 يُحتمل أن تمنع الصداع النصفي لدى بعض المرضى. فقد أجريت دراسة، نُشرت بموقع Migraine.com المعنيّ بأبحاث الصداع النصفي، على 31 مريضًا بالصداع تناولوا تميم الإنزيم Q10، والذي قلّل من تدمير الخلايا الذي يحدث لعوامل بيئية وعوامل أخرى، ووجد 19 من بين الخاضعين للبحث أن أيام الإصابة بالصداع النصفي انخفضت إلى النصف.

* مارِس التمارين الرياضية باعتدال

يقترح بحث علمي منشور بموقع The Migraine Trust، المعنيّ بأبحاث الصداع النصفي، أن الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية الهوائية، كالركض والسباحة والرقص وركوب الدراجات، لمدة 30 دقيقة لثلاث مرات أسبوعيًا قد يقلل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي عند بعض المرضى. تحثّ ممارسة التمارين جسدك على إنتاج المواد الكيميائية المسكّنة للآلام، والمعروفة بالإندورفين.

تأكّد أولًا من تناول الطعام وشرب السوائل قبل ممارسة التمارين، لتجنب المحفّزات المحتملة للصداع النصفي، مثل انخفاض مستويات السكر في الدم أو الجفاف، وحاوِل مط جسدك لمدة 10 دقائق قبل التمرين وبعده لتجنب الشد العضلي الذي يحفّز الصداع النصفي كذلك.

* قلّل استهلاكك من الكافيين

الكافيين هو أحد أكثر محفّزات الصداع النصفي شيوعًا، لا سيما إذا كنت تستهلكه بكميات كبيرة يوميًا وبانتظام، فهذا قد يحفّز نوبات الصداع الانسحابية والتي قد تحفّز بدورها مركز الصداع النصفي في المخ. ينصح الخبراء بتقييد استهلاك الكافيين ب 200 ملليجرام يوميًا فقط، أي كوب متوسط الحجم من القهوة.

* ابحث عن علاجات جديدة

على مدار العامين الماضيين ظهرت فئة جديدة من العقاقير الطبية، ما يُعرف بالأجسام المضادة لمضادات ببتيد الكالسيتونين المرتبط بالجين، والتي يتم تعاطيها شهريًا عن طريق الحقن ويُنتظر أن تصبح متاحة في الأسواق. تعمل هذه الأجسام المضادة على تقليل مستويات البروتين المرتفعة لدى المصابين بالصداع النصفي، والتي تؤدي إلى توسيع أوعيتك الدموية، وأثبت هذا العلاج فاعليته في التجارب السريرية مع وجود الحد الأدنى من الأعراض الجانبية؛ لكنه ليس حلًا نهائيًا لأن نصف المصابين بالصداع النصفي فقط يستجيبون له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى