مجتمعمنوعات

6 طرق لتصبح سعيدا في وحدتك

6 طرق لتصبح سعيدا في وحدتك

happy
http://time.com/Kira Asatryan

ترجمة فاطمة لطفي

  أ إذا كنت تجد صعوبة في قضاء الوقت سعيدًا وأنت وحدك، حاول أن تجرب الإستراتيجيات المدونة أدناه. 

1– تصالح عاطفيًا مع الوحدة 
الوحدة، في حد ذاتها ، هي تجربة محايدة. يمكنها أن تكون تجربة إيجابية  (“العُزلة” أو “الخصوصية”) إذا استطعت استيعابها والتحكم بها. ويمكنها أن تكون تجربة سلبية (” الوحدة” و” الإنعزال”) إذا آمنت أن هناك شيئا خاطئا يتعلق بك.

الخطوة الأولى نحو شعورك بالسعادة وأنت ” وحيد”، هي أن تتقبل وتستوعب حقيقة أنك “وحيد”. وهذا لا يعني أن هناك شئ خاطئ يتعلق بك. ولا يعني أنك غير مرغوب فيك أو غير محبوب. هو ببساطة يعني، أن الآن، العلاقات ليست محور حياتك، ولا بأس في ذلك.

  1. 2. قم بتحسين علاقتك بنفسك

من الخطأ التفكير أنه لا يمكنك الحصول على علاقة ذات معنى إلا مع  شخص آخر. ولعل القول المأثور :” أهم علاقة قد تحصل عليها هي التي تحصل عليها مع نفسك”،  لن يكون أكثر اقتربًا من الحقيقة إلا عندما تكون في فترة ما وحيدًا .

لتوطيد علاقتك مع نفسك, ابذل جهدًا لمعرفة نفسك أكثر. اسأل نفسك، ما الشئ الأكثر قيمة في الحياة بالنسبة لي؟ ما الذي أحتاجه أكثر؟ ما الذي أحتاجه أن يتم؟ ما الذي ينتظرني فيما بعد؟

عندما تعرف إجابات هذة الأسئلة, يمكنك البدء بتقديم الدعم العاطفي والتشجيع اللازم لذاتك لتحقيق أهدافك المحددة.


3. اطلق العنان لمشاعرك
عندما تكون رهن علاقة عاطفية جادة أو محاطٌا بعدد كبير من الناس،  ربما تلاحظ أن قائمة “مشاعرك” تبدأ في التلاؤم مع هؤلاء الأشخاص المحيطين بك. على سبيل المثال، إذا كانت حبيبتك/حبيبك يحب النبيذ، ربما تجد نفسك أيضًا أكثر شغفًا بالنبيذ خلاف ما كنت لتكون عليه بالفعل.

بينما هذا ليس أمرًا سيئًا على الإطلاق، يتيح الوقت الذي تقضيه مع نفسك الفرصة لاكتشاف بعض من مشاعرك غير السائدة  أو (الأقل تأثيرًا). هل تريد  الإنغماس في كل أعداد كتب هاري بوتر؟ افعل هذا. هل تريد أن تجرب مطاعم السوشي في كل أنحاء البلاد؟ لم لا؟ هذا هو الوقت المناسب لذلك.

4– ضع خططًا مع نفسك .
أحد الأشياء الأكثر صعوبة في بقاءك وحيدًا هو غياب الأحداث العادية التي قد تتطلع له وتنتظرها. عندما تكون في علاقة ما، يكون سهلُا أن تخطط لعشاء ليلي معتاد. عندما تكون محاطًا بدائرة قوية من الأصدقاء، يكون من السهل أن تنظم لغذاء يوم الأحد. عندما تكون وحيدًا، يكون من الصعب أن تخطط لأشياء روتينية كهذه.

من أجل إحباط  أحزان “لا خطط لدي”، اختر بعض الأشياء لتقوم بها وقم بضمها لروتينك اليومي. على سبيل المثال، ابدأ بالذهاب للمقهى المفضل لديك مشيًا على الأقدام كل صباح، وخذ حمام ساخن من البخار كل مساء. من خلال خلق روتينك الخاص، ستستطيع استعادة إحساس جملة ” لدي شئ لأتطلع إليه” إلى حياتك مرة أخرى.

5. احصل على دعم جسدي حيث يمكنك

أثبت علم الإعصاب أن اللمسة البدنية أمر هام للغاية لتحقيق الشعور بالسعادة والتحسن. ولأسباب واضحة،  في هذا الوقت من الحياة ستكون بحاجة ماسة إلى ذلك عندما تكون وحيدًا.

ولتجنب التأثير السلبي لفكرة أن تكون وحيدًا جسديًا، امنح اهتمامًا خاصًا لتأسيس مشاعر بدنية في حياتك أينما استطعت ذلك. الطريقة الوحيدة للحصول على هذا من خلال العناق. إذا التقيت مرة حتى بزميل عادي، كن متأكدًا أن تنهي اللقاء بعناق لطيف. ستعمل على تنشيط كيمياء السعادة في المخ.
6. كن فخورًا بنفسك

أحد أكثر الأشياء الجميلة في كونك وحيدًا هو استطاعتك أن تعيش بمعاييرك الخاصة. عندما لا تكون مرتبطًا بأناس آخرين، يكون من الأسهل أن تتوقف عن العيش لتلائم توقعات الناس عما يجب أن تكون. وهذا ما يفسح الفرصة لتصبح واضحًا، من داخلك، حول ما تتوقعه من نفسك بالفعل.

تسمح لك معرفة ما تتوقعه من نفسك بالبدء بتحويل هذه التوقعات إلى أفعال حقيقية. وببعض الجهد، تستطيع أن تحقق هذه التوقعات وتكون فخورًا بذلك.

إذا وجدت نفسك وحيدُا إجتماعيًا، اتبع هذة الإستراتيجيات لتبدأ برؤية الوضع كفرصة لك. هذا هو وقت النضج والوقت المناسب لتصبح الشخص الذي تريد أن تكون عليه بالفعل.

الحقيقة هي، أنك لن تكون وحيدًا إلى الأبد. وعندما تستعيد علاقتك بالآخرين ستعتز بذكرياتك في ذلك الوقت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى