حل مشكلة من لا يستطيع تذكّر أحلامه
ترجمة وإعداد: دعاء جمال
العقل البشري آلة مذهلة تستمر في العمل حتى وأنت نائم. والأكثر إذهالًا هو أن الشخص يحلم في المتوسط بين 4- 6 أحلام في أثناء الليلة الواحدة، لكنه لن يتذكر إلا حلما أو اثنين فقط، إذا تذكر أيّا منها على الإطلاق في الصباح التالي. لا يزال غير واضح للعلماء سبب ذلك النسيان، لكن إذا كنت تتساءل عن كيفية تذكر أحلامك، ليس الأمر مستحيلًا.
إليك 5 أشياء ستساعدك على تذكر أحلامك غدًا:
1. تخبر نفسك حرفيًا بأن تتذكّر أحلامك
النقطة الأساسية هي أن تجعلها من روتين وقت النوم، أن تبدأ عملية تذكر الأحلام قبل أن تنام. من المهم أن تركز على ما ترغب في تحقيقه من نوم الليلة لتستيقظ مدركًا تمامًا لما حلمت به في الليلة السابقة. تقترح “منظمة النوم الوطنية” عليك أن تخبر نفسك بأنك ترغب في تذكر أحلامك.
شخصيًا، أعتقد بأن بإمكانك القيام بما هو أفضل من هذا. ربما تبدأ في إخبار نفسك بأنك ترغب في تذكر أحلامك وأنت تغسل أسنانك، وأنت تزيلين المكياج، إلخ. كلما غرست هذا في مخك زادت أرجحية حدوثه.
2. احتفظ بمذكرة بجانب سريرك لتدوّن أيّ وكلّ تفصيلة
حتى إذا شعرت بأن ذلك الجزء في الحلم الذي ارتديت فيه قميصا أزرق غير مهم، دوّنه في المذكرة، وفقًا لمعهد لوسيديتي،
“يبدو أننا صنعنا “ماحيات للأحلام” في عقولنا، مما يجعل تذكر التجربة أكثر صعوبة. لهذ فكلما تذكّرت حلمًا، دوّنه. وإذا شعرت أن كتابة حلم طويل في الثالثة صباحًا أمر صعب، دون النقاط الأساسية للحلم. دوّن أيضًا محتوى أي محادثة من الحلم بدقة، لأن الكلمات لا بد من أن تُنسى في وقت قصير للغاية”.
3. تناول بعض الفيتامينات قبل النوم
بالأخص فيتامين بي. تقول إيمي كوب، مدربة الحياة وعاملة أحلام، إن فيتامين بي يعد طريقًا مختصرًا لتذكّر الأحلام. في منشور على مدونة بشأن تذكر أحلامك، تشرح كوب، “يساعد مركب فيتامين بي على تحسين الذاكرة، مما يزيد احتمالية تذكرك لأحلامك. ومكملات كوبين بيتارتريت، وهو فيتامين بي مرتبط بالأخص بزيادة الحلم. ولا يتضمنه دائمًا مركب فيتامين بي إلا أن بإمكانك شراءه وحده.
كلما أردت تذكر أحلاما أكثر، تناول كلا من مركب فيتامين بي ومكملات كولين بيتارتريت قبل النوم.”*
لن تضرّك المحاولة، أليس كذلك؟
4. استخدم التكنولوجيا
تلك الطريقة مبالغ فيها قليلًا، لكن إذا كنت عازمًا على تذكر أحلامك بالتفصيل بمجرد استيقاظك، يستحق الأمر المحاولة.
اضبط المنبه ليوقظك كل 90 دقيقة بعد أول أربع ساعات ونصف من النوم. عندما توقظ نفسك في كل مرحلة من نوم حركة العين السريعة، اكتب سريعًا أي شيء يمكنك تذكره من الحلم قبل العودة مجددًا للنوم.
5. تأكّد من حصولك على قسط كافٍ من النوم
من البديهي أن عليك النوم لتحلم، إلا أن جسدك وعقلك يجب أن يكونا مرتاحين جيدًا لتتمكن مخيلتك من العمل. ووفقًا لعالم الأحلام الواضحة، عندما تكون محرومًا من النوم، يتم منح الأولوية لنوم حركة العين غير السريعة، والتي تعد مرحلة أعمق تحدث خلال أول 4 – 6 ساعات وتساعدك على الراحة جسديًا وذهنيًا. بمعنى آخر، عندما تكون مجهدًا للغاية، فإن آخر شيء يهتم به جسدك هو الأحلام.
لتتمكن من تذكر أحلامك، عليك الحصول على ليلة نوم جيدة، إلا أنه سيكون عليك قطع نومك في مراحل ما.
حظًا سعيدًا وأحلامًا جميلة!
،،،،،،،
*لا تتناول أي أدوية دون استشارة طبيبك
