رياضةمجتمع

5 أسباب لصمت المصريين قبل مباراة الكونغو الحاسمة

ما سر هدوء الشوارع وغياب الكرنفالات قبل المباراة الحاسمة؟

يضع المصريون آمالا كبيرة اليوم على محمد صلاح

زحمة

رغم ظهور باعة الأعلام في الشوارع قبل يومين من مباراة الكونغو الحاسمة لتأهل مصر إلى المونديال بعد غياب 28 عاما، فإن الشوارع تبدو هادئة جدا على غير عادتها في مثل هذه المناسبات الكروية القومية.

في مثل هذه المناسبات كانت قوافل المشجعين تملأ الشوارع، وكانت أعلام مصر ترفرف من نوافذ السيارات وشرفات البيوت، أما هذه المرة، وحتى يوم الأحد قبل ساعات قليلة من مباراة الكونغو، يبدو الهدوء سيد الموقف.

هذه 5 أسباب كروية وغير كروية لتفسير هذا الهدوء:

1- الأسعار

بعد الزيادات المتوالية في الأسعار والتضخم الهائل في الاقتصاد صار كاهل المصريين مثقلا إلى درجة لم تفلح معها كرة القدم هذه المرة في شحذ المعنويات.

2- الألتراس

بعد الإجراءات القانونية الصارمة ضد روابط المشجعين ومجموعات الألتراس والتي وصلت إلى السجن لسنوات طويلة، تفتقد الشوارع إلى قادة التشجيع الذين كانوا يملأونها بالحماس.

3- ما تقاطعش

بعد نفاد كل الحيل من أجل التأهل في الدورات السابقة، استجاب الكثيرون إلى حملة “ما تقاطعش”، التي تؤمن بأن الكلام عن الأمنيات يمنع تحقيقها.

4 – كوبر

الأداء الدفاعي الممل للمنتخب تحت قيادة الأرجنتيني كوبر، وافتقار الفريق إلى وجود نجوم كبار -باستثناء صلاح- على غرار الجيل الذهبي كأبو تريكة ومتعب وأحمد حسن وحسني عبد ربه وعمرو زكي وبركات وغيرهم من الجيل الذهبي، حرم المصريين من فرحة الفوز، وجعلهم يتساءلون لأول مرة: حتى لو وصلنا إلى كأس العالم، هل سنقدم هذا الأداء الباهت؟

5- نستحق أكثر من ذلك

التأخر الطويل في تكرار إنجاز 1990، رغم تحقيق المنتخب لإنجازات كبرى في كأس الأمم الأفريقية، جعل المصريين يشعرون بأنهم كبلد عريق في كرة القدم، يستحقون أكثر من مجرد فرحة التأهل إلى كأس العالم، الذي ذهبت إليه في السنوات السابقة الكثير من الدول الأقل منهم في القدرات والتاريخ.

……

أخيرا، رغم كل ما سبق، فالمؤكد أن الشوارع ستنفجر بالفرحة إذا حقق المنتخب الفوز اليوم في مباراة السابعة مساء على الكونغو وتأهل إلى مونديال روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى