30 يوم ضد السجن
30 يوما للتضامن العالمي مع الصحفيين المحبوسين في مصر وتركيا وأثيوبيا
في 2013، وطبقًا لدراسات لجنة حماية الصحفيين، ألقي القبض على أكثر من 211 صحفيًا وأودعوا السجون، فيما وصف بأنه ثاني أعلى معدل لسجن الصحفيين بعد سجن 232 صحفيا في 2012
ومن أجل هذا، قرر الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء (WAN-IFRA) التشجيع على زيادة الوعي بقضايا هؤلاء الصحفيين القابعين في السجون، وبقضية حرية الصحافة ككل من خلال حملة (30 يوما من أجل الحرية).
http://www.wan-ifra.org/microsites/30-days-for-freedom
حملة (30 يوما من أجل الحرية) تثير قضية الصحفيين المسجونين حول العالم من خلال التركيز على 30 فرد موجودين خلف القضبان حتى الآن فقط لأنهم كانوا بصدد تأدية عملهم.
بدأت الحملة الجمعة 4 فبراير على الانترنت وستستمر حتى 3 مايو وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة. من خلال الحملة، ينشر الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء يوميًا زوايا عن الصحفيين المعتقلين ويشجع
الأعضاء على مشاركة معلومات عن قضايا أولئك الصحفيين من خلال منصات الإعلام الإجتماعي والشبكات الإلكترونية، باستخدام الهاشتاج #FreethePress على موقع تويتر مثلا لتكوين حملة عالمية مؤثرة.
وتشجع تلك الحملة الناس على التغريد بخطابات احتجاجية موجهة لحكام الدول المعنية وأن يتشاركوا مع الآخرين أي معلومات هامة بشأن الصحفيين المعتقلين وقضاياهم لنشر الوعي عالميًا بقضية أفراد لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم ببساطة كانوا يقومون بعملهم.
ومن ضمن الصحفيين المعتقلين في عام 2014، الصحفي الإثيوبي إسكندر نيجا، الحائز على جائزة القلم الذهبي للحرية من اتحاد الناشرين، وصحفيي شبكة الجزيرة بالإنجليزية المعتقلين في مصر، والصحفية التركية فوصن إردوجان المعتقلة منذ 2006 وآخرين.