مجتمع

3 نصائح لمن لم يدعمهم آباؤهم

ثلاث نصائح لمن لم يدعمهم آباؤهم

psychcentral – Mike Bundrant

ترجمة فاطمة لطفي

11_09_12-ces_ft_parents_33331007-580px

هناك آباء بالفعل مُحبون وحكماء وصادقون، وخير داعمين لأبنائهم، وآباء آخرون يفتقرون إلى مهارات التواصل ولا يكترثون بأبنائهم، وكثير من الآباء بين هذا وذاك.

ومع ذلك نجد أن الآباء الداعمين يساعدون أبناءهم ما دام أنهم لم يخرجوا عن نهجهم الخاص.

هذا قد ينفع في حالة أن الأبناء مهتمون بطموحات آبائهم فيهم، ويريدون أن يكونوا ما يريدونه عليه آباؤهم، في ما عدا ذلك، فالأمر لا يكون عادلا.

لذا إذا نضجت وأنت تشعر أن والديك لم يدعماك أبدًا في أي مما تحبه، تأكد أنك لست وحدك في هذا.

السؤال الآن.. ماذا عليك أن تفعل؟

إليك ثلاثة أفكار ربما تساعدك على تجاوز الأمر:

بداية، كشخص ناضج، لديك دائمًا فرصة ثانية. أنت لست مُقيدا بتوقعات أبويك فيك، على الأقل أنت لست مضطرًا لهذا. يمكنك أن تفعل ما تريده وتحبه بالفعل، إذا كنت بالفعل على استعداد أن تبذل الجهد للوصول إلى ما تريده.

لا تتلف حياتك لأن أبويك لم يفهماك أبدًا أو لم يقدما الدعم لك. هما بشر في النهاية ولم يستطيعا فهمك، هل تفهم ما أعنيه؟ هذا ما يهم في حياة البالغين.

النجاح هو أكبر انتقام. لا تُضِع وقتك في الاستياء من والديك. هذا الاستياء سيؤثر على طريقك في الوصول إلى أهدافك. في أثناء محاولتك الإثبات لهما أنهما دمرا حياتك أنت فقط تدمر نفسك. لا تفعل هذا. حدد أهدافك، وابنِ عادات تتسق معها حتى تستطيع الحصول على الحياة التي تتمناها، والتي تستحقها عن جدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى