حياتنا

10 عادات سلبية تمنحك حياة أفضل!

للنميمة فوائد وكذلك قضم الأظافر!

independent  – شانا ليبويتز

ترجمة وإعداد- غادة قدري

هنا أمثلة لبعض العادات السيئة التي قد تؤلمنا خصوصًا لو تمت ممارستها بإسراف، وعلى الرغم من ذلك فإن اعتيادنا على قليل من تلك العادات السيئة يمكن أن يشكّل جزءًا من أسلوب الحياة الصحية!

بالطبع أنت ترفض أن يتم وصفك بـ”الجلف”، لكن ماذا لو علمت أن مكتبك وهو في حالة من الفوضى الطفيفة يمكن أن يجعلك أكثر إبداعًا؟

على عكس ما تعلمته من أمك، ومدرستك، فإن 10 عادات يفترض أنها سلبية يمكن أن تكون جيدة بالنسبة إليك ونذكرها لك في الآتي:

تأجيل الأعمال

هناك مجموعة من المقالات التي تناولت أسباب مماطلة الناس وتسويف أعمالهم مع نصائح لكيفية التوقف عن تلك العادة.

لكنّ أساتذة متخصصين قالوا إنه يجب علينا توسيع مفهومنا لـ”المماطلة” لتشمل ليس فقط الكسل ولكن أيضا انتظار الوقت المناسب، بعبارة أخرى، يمكن أن يساعد “التسويف” في تعزيز الإبداع لأنك قد تعطي لنفسك فرصة لتطوير فكرتك الكبيرة.

في مقابلة صحفية أجراها “بيزنس إنسايدر” مع رجل الأعمال جرانت، أشار إلى ستيفز جوبز مالك شركة “آبل” كمثال للشخص الذي استفاد من تأجيل بعض المهام.

“في الوقت الذي كان ستيف جوبز يتوقف عن العمل ويغفو قليلًا كان يسمح لمزيد من الأفكار المتباينة بأن تأتي إلى الطاولة، بدلًا من الغوص في الأفكار التقليدية والأكثر وضوحًا”.

قضم الأظافر

تابع الباحثون مراحل نمو 1000 طفل منذ بلوغهم عمر الخامسة، تم سؤال أولياء أمور الأطفال في سن الخامسة، والسابعة، والحادية عشرة، إذا كان الأطفال يقضمون أظافرهم أو يمتصون إبهامهم، وكانت النتيجة أن ثلث هؤلاء الأطفال فعلوا واحدة من العادتين أو الاثنتين معًا.

وعندما وصل الأطفال لأعمار 13 و32 عامًا أظهرت الأبحاث أن هؤلاء الأطفال الذين مارسوا عادة قضم الأظافر أو امتصاص الإبهام كانوا أقل عرضة لتطور مرض الحساسية.

ومع ذلك ينصح الأطباء أولياء الأمور لتجنيب أطفالهم تلك العادات حيث يسهم قضم الأظافر في ضرر الجلد المحيط بها، وتنمو أسنان الأطفال الذين يمتصون إبهامهم بشكل غير منتظم.

التأخير

التأخير من العادات السيئة المزمنة يمكن أن يتداخل مع العلاقات الشخصية والمهنية، مما يجعلك تبدو غير منظّم أو أسوأ من ذلك، “غير محترم”.

في حوار مع “نيويورك تايمز” ألقت ديانا ديلونزر، مؤلفة “لا تتأخر مرة أخرى”، الضوء على إيجابيات التأخير قائلة:

“يميل الناس من الأجيال القديمة إلى أن يكونوا متفائلين وغير واقعيين على حد سواء، وهذا يؤثر على تصورهم للوقت، وهم يعتقدون حقا بأنهم يستطيعون الذهاب للركض، واستلام ملابسهم من المغسلة، وشراء البقالة وتوصيل الأطفال  إلى المدرسة في غضون ساعة”.

بعبارة أخرى يأمل هؤلاء الناس ويتوقعون الأفضل، وهو سيف ذو حدين في حياتهم اليومية.

الشكوى

لا أحد يريد أن يكون هذا الصديق الذي يستمر في إزعاج زملائه، بمعاناته مع المطر، والخدمة الرديئة في المطعم حيث أكل.

خلصت دراسات حديثة إلى أن الأشخاص دائمي الشكوى أكثر عقلانية وهذا يعني أن لديهم نتيجة محددة في الاعتبار، هي أكثر سعادة من الآخرين.

وفقا لعالم النفس جي ونش  هناك  طرق مناسبة للشكوى، والتعبير عن السلبيات دون إزعاج الجميع من حولك.

وكما أفادت أنيسا بورباساري في “بيزنس إنسايدر” فإن “الشكوى الفعالة تتعلق بقضية يمكن معالجتها وعرضها على شخص لديه القدرة على إصلاحها”.

وتمر الطريقة المثالية للشكوى بثلاث مراحل: أولا، سهولة الشكوى، ثانيا، تقديم الشكوى نفسها بطريقة غير معتادة. وأخيرًا، أخبر الشخص الذي يساعدك بأن أي إجراء يتخذه لمساعدتك سيكون موضع تقدير.

مضغ العلكة

من الوقاحة مضغ العلكة في أثناء مقابلة عمل، وفي المقابل فإن تلك العادة قد تكون مفتاحًا نحو الاسترخاء والإنتاجية.

وأشارت دراسات حديثة إلى أن مضغ العلكة يساعدك على الشعور بقدر أكبر من التأهب، حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يؤدون اختبارات الذكاء بشكل أفضل من الأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك.

وتشير أبحاث أخرى إلى أن العلكة تعزز المزاج وتقلل من مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول”.

فوضى المكتب

عليك بترتيب مكتبك إذا بدأت أكوام الأوراق بالسقوط على مكتب زميلك، على الرغم من ذلك يمكن أن تكون للفوضى فوائد على بشرط أن لا تتجاوز مساحتك.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الفوضى تدفع الناس إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو الأهداف، إذ يطلبون النظام في مكان ما.

وبعبارة أخرى، مجرد رؤية مساحة عمل قذرة يمكن أن تجعلك أكثر إنتاجية.

التململ

كثرة التحرك على المقعد تعطي انطباعات سيئة لرئيسك في العمل..

ومع ذلك فإن النقر بساقك أو أصابعك في أثناء الجلوس في مكتبك يمكن أن يساعدك على البقاء بصحة جيدة.

ووجدت إحدى الدراسات أن خطر الوفاة انخفض بين النساء المتململات بكثرة في أثناء العمل بالنسبة إلى النساء اللاتي تململن بشكل أقل.

في الواقع، التململ خفف من خطر الوفاة بسبب أوقات الجلوس الطويلة.

النميمة

هذه ليست ذريعة لدعوة صديقك المفضل لكي تتحدثا عن صديق ثالث دون علمه، ومع ذلك تشير البحوث إلى أن القيل والقال تساعد الأشخاص وتجعلهم يشعرون على نحو أفضل.

ووجدت دراسة أن معدل ضربات قلب مشاركين في لعبة تتطلب الثقة قد ارتفع حين كانوا تحت المراقبة والالتزام بالصمت.

ولكن عندما أعطى الباحثون للمشاركين حرية تسجيل ملاحظات عن اللعبة دون محاذير، وجدوا أن نصف المشاركين قاموا بكتابة ملاحظات عن الطرق التي يلجأ إليها منافسوهم للغش في المسابقة.

أحلام اليقظة

في عام 2010، نشر الباحثون نتائج بحث تشير إلى أن “الشرود” يمكن أن يجعلك غير سعيد.

ولكن قضاء بضع دقائق عمدًا يسمح لك بالخروج من الروتين، وقد يجعلك أكثر إنتاجية.

على سبيل المثال، وجدت دراسة واحدة، ورد ذكرها في مجلة “هارفارد بيزنس ريفيو”، أن السماح لعقلك بالتجول لمدة 12 دقيقة في أثناء العمل على مهمة صعبة يمكن أن يساعدك على إيجاد حل.

استخدام كلمات الحشو

تبدو كلمات الحشو مثل، “ممم، أليس كذلك؟، تمامًا” غير مهنية.

ومع ذلك فإن مقالًا نشر مؤخرًا في “كوارتز” سلط الضوء على البحوث التي تشير إلى كلمات مثل “أم” و “أه” تساعد المستمعين على فهم وتذكر ما تقوله.

الأكثر من ذلك، وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص المجتهدين، وأصحاب الضمير العالي هم أكثر الناس لاستخدام كلمات الحشو في محادثاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى