حياتنا

“طبيب البحيرة”.. هل مات منتحرًا أم فَقَدَ توازنه؟

لم يكن الطبيب النفسي الأول الذي أنهى حياته بالانتحار

سادت حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الإعلان أمس عن “انتحار” طبيب نفسي في البحيرة ألقى بنفسه من أحد الطوابق العليا، فبينما تداول نشطاء عبر “فيسبوك” عبارات كان نشرها إبراهيم أحمد، 33 عامًا، في صفحته تشير إلى مروره بأزمة نفسية، تم تداول “بوست” آخر، ينفي صحة واقعة الانتحار ويشير إلى سقوط الطبيب من الطابق العلوي بعد أن “فقد توازنه” وكان يقوم بإصلاح طبق استقبال إشارات القمر الصناعي “الدّش”.

كان نشطاء “فيسبوك” تداولوا أمس، عبارات لإبراهيم محمد، تشير إلى نيته في التخلص من حياته ومروره بأزمة نفسية، وأشار أصدقاؤه، حسب ما نشر على موقع “الوطن” إلى أنه كان يعاني من الاكتئاب ووصل إلى مرحلة يتم استخدام العلاج بالصدمات الكهربائية فيها.

وفي حالة صحة موت إبراهيم منتحرًا، فإنه لن يكون الطبيب النفسي الأول الذي أنهى الانتحار حياته، ففي 5 مايو من العام الجاري انتحر طبيب نفسي مغربي في البيضاء، ملقيًا بنفسه من الطابق السابع، بحسب ما نشرته جريدة الصباح المغربية وقتها.

وفي شهر أغسطس من عام 2016 انتحر طبيب نفسي في تونس، حيث ألقى بنفسه أيضًا من الطابق السابع.

في سياق متصل قال دكتور أحمد النجار، عضو النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية، ومقدم برنامج “الطبيب القائد” على راديو “في السكة” لـ”زحمة”، إنه سيتم إطلاق حملة باسم “حانة الطب النفسي”، للتوعية بالمرض النفسي، والبحث عن تقديم مساعدات نفسية، في خطوة للحد من ظاهرة الانتحار، وإنه سيتم الإعلان عن هذه الحملة وتفاصيلها خلال الفترة المقبلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى