أخبارمنوعات

“يوتيوب” يطلق نسخًا مُحدَّثة من خدماته لحذف الإعلانات

خدمة منفصلة للمقاطع الموسيقية.. ورفع رسوم الخدمة العامة إلى 12 دولارًا

يستعد موقع “يوتيوب” لإطلاق نسخ جديدة من خدماته الخاصة لإزالة الإعلانات من مقاطع الفيديو وإمكانية تنزيلها وتشغيلها في الخلفية، بحسب موقع Recode التقني.

كان الموقع قد أطلق خدمة YouTube Red، والتي تقدم للمشتركين خدمة موسيقية حسب الطلب بشكل يشبه خدمتيْ Spotify وApple Music، ويتيح الوصول إلى عروض وبرامج حصرية لهذه الخدمة، فضلًا عن الجانب الأهم للمشاهد وهو مشاهدة مقاطع الفيديو دون إعلانات. وكانت تكلفة الخدمة 10 دولارات شهريًا.

لكن هذه الخدمة ستتغير قليلًا، حيث يطلق “يوتيوب” الأسبوع المقبل خدمة YouTube Music Premium، وهي نسخة مُحدَّثة من الخدمة الموسيقية الموجودة بالفعل على الموقع، تؤدي نفس الوظائف مع بعض الكماليات مثل تقديم قوائم تشغيل مخصَّصة لكل مستخدم استنادًا إلى تاريخ تصفحه على الموقع، إلى جانب أنماط أخرى للاستخدام.

يُنتظر إطلاق هذه الخدمة على نطاق محدود الثلاثاء المقبل، على أن تكون تكلفتها 10 دولارات أيضًا بعد إنهاء المستخدم الفترة التجريبية. وتحلّ الخدمة الموسيقية الجديدة، التي يطلقها “يوتيوب” التابع لشركة “جوجل”، محل خدمة Google Play Music التي شغّلها “جوجل” في نفس وقت الذي كان يحاول فيه إطلاق YouTube Music؛ وهو ما بدا تصرفًا غير مفهوم.

أيضًا يضفي “يوتيوب” بعض التعديلات على YouTube Red، التي سيتغير اسمها إلى YouTube Premium، وينوي إضافة دولارين إلى رسوم الاشتراك بها، على أن تكون هذه الرسوم منفصلة عن رسوم خدمة YouTube Music Premium.

بذلك يكون على المستخدمين دفع 12 دولارًا لمشاهدة مقاطع الفيديو بشكل عام دون إعلانات، و10 دولارات لمشاهدة مقاطع الفيديو الموسيقية وحدها دون إعلانات؛ لكن الخدمة الأخيرة تتضمن أيضًا إمكانية تنزيل المقاطع الموسيقية، وتشغيل الموسيقى في الخلفية بينما تمارس نشاطًا آخر على جهازك.

موقع Recode يجد في التنظيم الجديد الذي يقدمه “يوتيوب” للخدمات أمرًا منطقيًا، نظرًا لتفريقه بين الخدمة الموسيقية والخدمة العامة، وما يتيحه لشركتيْ “يوتيوب” و”جوجل” من إمكانية اختبار قيمة العروض الحصرية التي كانت تُقدم على خدمة YouTube Red، وما إذا كانت تستحق مزيدًا من الإنفاق عليها أم لا.

يُتوقع أن ينشر “يوتيوب” بيانات رسمية بهذه المعلومات في وقت قريب؛ لكنها حاليًا منشغلة تسابق الزمن لإطلاق الخدمتين الجديدتين، بعدما نشر الناقد بوب ليفسيتز آراءه حولهما عقب مشاهدته نسخًا تجريبية منهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى