إعلام

إيقاف المذيعة رشا مجدي بسبب “شرطة ومسيحيين ..وقلنا ماشي”

أطلقوا عليها “مذيعة الفتنة”..

 

 

هجوم كبير تعرضت له المذيعة رشا مجدي، مجددًا، إثر تعليقها على التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في مدينة العريش بشمال سيناء، أمس الجمعة، وأوقع أكثر من 300 شهيدًا، على الأقل، إذ وصفت هجوم الإرهابيين على الجيش والشرطة بـ”العنف المتبادل”.

وبسبب تعليقها غير الموفق قام رجل الأعمال محمد أبو العنين، مالك شبكة قنوات “صدى البلد”،بإصدار قرار بوقفها عن العمل بالقناة، مع إحالتها إلى التحقيق، وذلك فى بيان رسمى أصدره اليوم السبت، على خلفية تعليقها على حادث الروضة الإرهابى.

 وقال أبو العنين فى بيانه: “الشعب المصرى جميعه يقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأبطال، وإننا إن شاء الله سننتصر فى معركتنا ضد هؤلاء الجبناء”.

وكانت المذيعة رشا مجدي قد وجهت سؤالا للنائب علاء عابد عن حادث مسجد الروضة في برنامجها “استوديو البلد”، عن دوافع الإرهابيين للحادث، قائلة: “أنا عقلي مش قادر يستوعب الحادث، شفنا هجمات بين الإرهابيين والشرطة والجيش، وقلنا إنه عنف متبادل معاهم، وهذه الجماعات المتطرفة بتهاجم العديد من الكنائس، وقلنا آه معتبرين إنه دين غير الدين الإسلامي وعدو ليهم برضه، وقلنا ماشي، لكن مسلمين إزاي”.

وقرر محمد أبو العينين، مالك ورئيس شبكة قنوات “صدى البلد”، إحالة المذيعة رشا مجدي للتحقيق وإيقافها عن العمل، لـ”تعليقها غير الموفق على حادث الروضة الإرهابي”.

وتناقش غدا لجنة الرصد والتقييم الإعلامي،ما فعلته المذيعة رشا مجدي ببرنامج استديو البلد، بعد أن وصفت هجوم الإرهابيين على الجيش والشرطة بـ”العنف المتبادل”.

واتهمت رشا مجدي عقب أحداث ماسبيرو  عام 2011 بإثارة الفتنة والتحريض على قتل الأقباط، ورغم أن المحكمة برأتها، فإن الكثيرين من أبناء الشعب المصري والمختصين بحقوق الإنسان أدانوها وطالبوا بمعاقبتها، وتصدرت عددًا من الصحف المصرية التي أدانتها بعدد من العناوين، وأطلقوا عليها لقب “مذيعة الفتنة”، وذلك عقب استجابة البعض لها مما هاجموا المستشفى القبطي وهاجموا المتظاهرين عند ماسبيرو فقتل بعضهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى