منوعات

وفي مصر أيضًا “هالوين” .. “عيد الهلع” في سطور

قصة جاك البخيل الذي دعا الشيطان إلى تناول مشروب معه

خرافات “الهلع” تحولت لطقوس احتفالية

كتبت- ندى الخولي:

يحتفل العديد من دول العالم بعيد “الهالوين”، في ليلة 31 أكتوبر من كل عام. بل أن بعض الدول الأوروبية تمنحه إجازة رسمية لمواطنيها.

وفي مصر أيضا ، برزت مؤخرًا مظاهر الاحتفال بـ”عيد الهلع- الهالوين”، رغم ارتباطه بالثقافة الأوروبية، حيث يعود أصل الاحتفال به، لقصة ايرلندية خرافية، تحكي عن “جاك” البخيل الذي  دعا الشيطان لتناول مشروب معه، ومع عدم رغبة “جاك” في الدفع، أقنع الشيطان بتحويل نفسه إلى عملة معدنية لدفع ثمن المشروب، وبدلًا من استخدام تلك العملة لدفع ثمن المشروبات، احتفظ بها جاك لنفسه.

ثم تنتهي القصة بإفراج “جاك” عن الشيطان، وفي المقابل أعطاه جمرة وضعها في نبات اليقطين “قرع العسل” وظل يسير بها حول الأرض إلى الأبد لإبعاد الأرواح الشريرة.

تم انتقلت الخرافة الايرلندية إلى الولايات المتحدة مع المهاجرين الايرلنديين. وأصبحت فوانيس “جاك” رمزًا للاحتفال بعيد “الهالوين”.

أصل آخر للاحتفال بعيد “الهلوين”، يرجع لمعتقدات أوروبية قديمة كانت تقوم على أن إله الموت العظيم “سامان” يجمع الأرواح الشريرة مع بدايات فصل الخريف من كل عام، لذا كان يجتمع البسطاء في هذا التوقيت يحملون المقشات ويحمون أنفسهم من تلك الأرواح الشريرة بإشعال النيران.

ثم تحول الاحتفال بـ”الهلوين” لدعابات بالخدع والتنكر بالمقشات واليقطين، وارتداء ملابس وأقنعة غريبة ومخيفة وكأنهم تلك الأرواح الشريرة التي كان يخشاها البسطاء قديمًا.

كما أن القنوات التلفزيونية تعرض أفلام الرعب في تلك الليلة تزامنًا مع الاحتفالات.

وخلال السنوات القليلة الماضية، بدأت متاجر الهدايا ومستلزمات المناسبات في ابتكار أفكار جديدة للاحتفال بعيد “الهلوين”، خاصة مع الانتشار الواسع لهذا الاحتفال ودخوله في أجندة بعض المدارس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى