أخبار

وفيات كورونا بأميركا تتخطى 50 ألفا .. وترامب “كنت أسخر”

زحمة، وكالات

تحت ضغط وسائل الاعلام الدولية والمراجع الطبية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه كان يتحدث “بسخرية” للصحافيين عن إمكانية حقن الجسم بمواد معقمة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، بعدما أثارت تصريحاته استغراباً واسعاً.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب  أنه كان يتحدث “بسخرية” للصحافيين، وردا على سؤال في المكتب البيضاوي في البيت الابيض علق ترامب “كنت أطرح سؤالاً على الصحافيين بطريقة ساخرة”. وكان البيت الأبيض اعتبر في وقت سابق أن تصريحات الرئيس أخرجت من سياقها.

 الا أن الرئيس حاول التقليل من شأن تصريحاته وأكد الجمعة أنّه كان يتحدث “بسخرية” عن هذه المسألة.

واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس دراسة تأثير المطهرات كعلاج محتمل للعدوى بفيروس كورونا، وهو ما وصفه أطباء أمريكيون بأنه اقتراح خطير للغاية محذرين من أن الفكرة قد تتسبب في وفاة الكثيرين نتيجة التسمم.

تصريحات ترامب جاءت بعد أن تحدث مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن قدرة المطهرات مثل المبيضات على قتل فيروس كورونا على الأسطح.

وقال ترامب: “أرى أن المطهرات تقتل الفيروس في دقيقة. دقيقة واحدة. فهل هناك طريقة يمكننا من خلالها فعل شيء من هذا القبيل، عن طريق الحقن في الداخل أو التطهير؟”.

 وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن عدداً كبيراً من الأطباء الأمريكيون قاموا بالتغريد على موقع تويتر فور انتهاء كلمة ترامب، محذرين الناس بشدة من استهلاك المطهرات ومضادات الجراثيم المنزلية.

يقول الأطباء إن المطهرات وخصوصاً مطهرات الأسطح التي يدخل الكلور كمادة أساسية في تركيبها تعتبر سامة وخطيرة عندما يتم التعامل معها بشكل خاطئ.

وقال الدكتور فين جوبتا، أخصائي أمراض الرئة وخبير سياسة الصحة العالمية: “إن فكرة حقن أو تناول أي نوع من منتجات التطهير في الجسم غير مسؤولة، وخطيرة.. إنها طريقة شائعة يستخدمها الناس عندما يريدون قتل أنفسهم.” بحسب ما نقل عنه موقع ام اس ان بي سي.

وأضاف جوبتا أن “تناول أي كمية من مواد التبييض أو كحول الأيزوبروبيل أو أي نوع من المنظفات المنزلية الشائعة غير مناسبة للابتلاع حتى بكميات صغيرة.. الكميات الصغيرة مميتة”.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ندد عدد من الأطباء والعلماء بكلام ترامب. وقال المركز الفرنسي “مارساي ايمونوبول” بسخرية “إضرام النار بالجسم قد يكون حلاً بديلاً مفيداً كذلك”، مشددا على أن الوسائل التي اقترحها الرئيس الأميركي “ستقتل الفيروس والمرضى في آن!”.

 وغرد والتر شوب المدير السابق للهيئة الفدرالية المكلفة الاخلاقيات في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، “توقفوا عن بث مؤتمراته الصحافية حول فيروس كورونا. فهي تعرض أرواحاً للخطر. رجاء لا تشربوا المواد المعقمة ولا تحقنوا أنفسكم بها”.

 

وفيات كورونا  بالولايات المتحدة الأمريكية تتخطى 50 ألفا

جرى ذلك في الوقت الذي وصلت فيه الفيات بفيروس كوونا المستجد في الولايات  المتحدة الأمريكية  إلى 52 ألف وفاة بينها 16 ألف وفاة على الأقل في نيويورك

بينما وصلت الإصابات المؤكدة إلى 927 ألف إصابة بينها 272 الف في نيويورك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى