سياسة

وبدأ النيل يجري في سد النهضة..والريّ: إجراء طبيعي

يعقد وزراء خارجية مصر وإثيوبيا لقاءات منفردة مع الرئيس السوداني اليوم

زحمة

أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور أن ما نشر من مقاطع فيديو أمس حول بدء إثيوبيا تحويل مجرى النيل هي فيديوهات قديمة ولا يمكن الوثوق بها، وأضاف أنه سيتم طرحها على خبراء من البلدان الثلاثة –السودان ومصر وإثيوبيا- للتأكد منها.

وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت أمس بالتوازي مع اعلان الحكومة الإثيوبية البدء في تحويل مجرى النيل الأزرق لتصل المياه للمرة الأولى إلى سد النهضة بعد قطع شوط كبير في بنائه. فيما صرّح وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي أن تحويل مجرى النهر مجرد إجراء طبيعي ولن يكون له تأثير على المفاوضات السداسية.

جاءت تصريحات وزير الخارجية السوداني على هامش الاجتماع السداسي الذي بدأ صباح اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم، بين وزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، حول أزمة سد النهضة. كما تضم الاجتماعات خبراء وفنيين من الدول الثلاث، وهي استكمال للاجتماع السداسي الذي عقد منذ أسبوعين في الخرطوم أيضاً. وتهدف الاجتماعات السداسية إلى تنفيذ مسار الاتفاق الذي وقعه رؤساء الدول الثلاثة بالخرطوم في 23 من مارس الماضي.

فيما واصل وزير الخارجية الإثيوبي إشاراته عن الالتزام باتفاق مبادئ سد النهضة الذي وقعته الدول الثلاثة، ووصفه بأنه شراكة تاريخية. وأكد في كلمته الافتتاحية على أهمية الشفافية بين الدول لتحقيق آمال الشعوب، وأن الاتفاق سيتم من خلال بناء الثقة بين الدول الثلاث ويجب العمل على تعزيز تلك الثقة.

ومع انتهاء الجلسة الافتتاحية التي أكد فيها وزير الخارجية المصري سامح شكري على إبداء مصر حسن النية طوال سير المفاوضات، اتجه الممثل عن مصر في المفاوضات إلى مقر الرئاسة السودانية لعقد لقاء مع الرئيس عمر البشير. كما سيلتقي نظيره الإثيوبي أدناهوم مع البشير أيضاً لعرض الموقف الإثيوبي على الجانب الرسمي السوداني.

ظهر زعماء الدول الثلاثة في مارس الماضي بعد توقيع اتفاقية المبادئ رافعين أيديهم متشابكة دليلا على الاتحاد. وصرّح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ذلك الوقت أن الاتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا مجرد خطوة ”تحتاج إلى اتفاقيات تفصيلية أخرى“. في حين قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ديسالين، إن “تشييد سد النهضة لن يسبب أي ضرر لأي من مصر والسودان وتحديدا شعب مصر”، وأضاف: “باسم حكومة وشعب اثيوبيا أؤكد التزام إثيوبيا بالتعاون والمصالح المشتركة في حوض النيل، وإنه لن يُلحق أي ضرر بدول المصب”.

تضمنت الوثيقة عشر ة مبادئ أساسية هى:

1- مبدأ التعاون والتنمية والتكامل الاقتصادي.

.2-التعهد بعدم إحداث ضرر ذي شأن لأي دولة.

3-الاستخدام المنصف والعادل للمياه.

4- التعاون في عملية الملء الأول لخزان السد .

5- التعاون في التشغيل السنوي للسد.

6- مبدأ بناء الثقة.

7- ومبدأ تبادل المعلومات والبيانات.

8- مبدأ أمان السد.

9- ومبدأ احترام السيادة ووحدة أراضي الدولة.

10-مبدأ الحل السلمي للنزاعات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى