مجتمع

“والدتها: سمعت صراخها ولم أعرفها”.. تفاصيل مقتل الصحفية سارة حمدي وابنتها

زوجها: حاولت فصل رأسها عن جسدها ولم يساعدني السكين 

 

مبتدا- LTC- زحمة

تواصل نيابة حوادث الجيزة التحقيق في واقعة مقتل الصحفية سارة حمدي وابنتها ذبحًا وهما نائمتين على يد الزوج، بعد مشاجرات عديدة.

خلال التحقيقات اعترف زوجها الذي  يعمل في محل “كبابجي” شهير بطعن زوجته أكثر من 20 طعنة، ثم ذبحها، وطعن طفلته الرضيعة البالغة من العمر 23 يومًا فقط، وفصل رأسها عن جسدها، بسبب شكه في علاقة بين زوجته وأخواتها، وشكه في نسب ابنته”.

وقال الزوج خلال التحقيقات ” تزوجت منذ عامين، ولأنى زوج غيور وعصبى، طلقتها  (زوجته الأولى) بعد أسبوع، لأنها خرجت دون إذنى، وساورني الشك وقتها، بأنها تخونني، ثم طلقتها، بعد ذلك استأجرت شقة بعقار في شارع أحمد راية، بقرية ترسا، التابعة لأبو النمرس، وكنت أطمئن عليها من فترة لأخرى، إلى أن طلبت إحدى شقيقاتي لتنظيف الشقة، وكان قد مر عام على الطلاق من زوجتي الأولى، وحينما ذهب إخوتي للشقة شاهدوا فتاة تقيم بالشقة المقابلة، وطلبوني لرؤيتها حيث إنها جميلة، وشاهدتها وأُعجبت بها وخطبتها لمدة شهر ثم تزوجت.”

 وواصل الزوج في التحقيقات “مر ستة أشهر على الزواج وبدأت المشاكل تنشب بيننا بسبب رؤيتى الدائمة لها مع أشقائها الشباب، مما كان يثير غضبى وكنت أشاهد شقيقها يجلس بجوارها على السرير بشكل يثير إشمئزازي وغيرتي، وكانت تحتضن أشقاءها وتقبلهم حينما تراهم، ولم أكن أفعل ذلك مع إخوتي، مما دفعني للشك في سلوكها”.

وأضاف، “بدأت المشاكل تزداد نظرًا لازدياد مصاريف المنزل، حيث أن دخلي  متواضع، وآخر تلك المشاجرات منذ أسبوع بسبب طلب عشرين جنيهًا لأذهب للعمل، ورفضت واشتكتنى لوالدتها التي نهرتني وتشاجرت معها، فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدتى واقترضت منها 100 جنيه، وعدت مرة أخرى للمنزل ولم أجد زوجتي، واتصلت بها تليفونيًا فقالت لي إنها مع أشقائها ووالدتها، وحينما خرجت دون إذني تذكرت طليقتي وساورني الشك أنها تخونني، فعاودت الاتصال بها وطلبت منها العودة للمنزل”.

 وتابع “حينما عادت حملت طفلتي ووجدت شعرًا كثيفًا في ظهرها ولأنني لست هكذا وكذلك والدتها، فبدأت أشك في كونها  ابنتي وتأكدت من خيانة زوجتي الثانية لي، انتهى اليوم وفى اليوم التالي لايزال الشك يساورني حتى قررت قتلهما، استيقظت من النوم وكانت نائمة فطعنتها بالسكين في صدرها وتوالت طعناتي حتى سقطت من فوق السرير، ثم ذبحتها وحاولت فصل رأسها ولكن لم تساعدني السكين، ثم توجهت لطفلتي وكتمت نفسها وفصلت رأسها عن جسدها، ثم هربت إلى منزل والدتي بساقية مكى، ولم أخبرها، وبعد ذلك سلمت نفسي للقسم”.

في سياق آخر، قالت والدتها خلال التحقيقات إنها “يوم الحادث في ساعة مبكرة من يوم السبت الماضي سمعت صراخًا من ناحية العمارة التي تقطن بها ابنتها لأنها تسكن في العمارة المقابلة لسيدة تصرخ وتقول الحقوني هموت، ولكن لم أكن أعلم أن ابنتي التي تصرخ”،وقالت إن ابنتها طُعنت بالسكين في منطقة الصدر كثيرًا، ثم ذبحها بسكينة كبيرة، مؤكدة أن زوج ابنتها القاتل استخدم سكينة كبيرة وأخرى صغيرة في عملية قتل ابنتها وحفيدتها، قائلة: “منه لله ربنا ينتقم منه”.

وقالت الأم في اتصال هاتفي مع قناة LTC إن الأم “منذ عرف إن المولودة فتاة  وهو “منكّد عليها”، وقالت إن سارة كانت “كبيرة اخوتها وكانت تهتم بهم وترعاهم ومهذبة وملتزمةk  وكانت تنتظر الاختبار لآخر “ترم ” نهاية هذا العام وقد عملت وأنفقت على الأم لعام ونصف العام”

وقالت إن الزوج كان يسكن في شقة أمام شقة الأم مما شجعها على قبول الزواج لتكون ابنتها بقربها وقالت الأم أن ابنتها كانت مريضة بعد الولادة ونصحتها الطبيبة بعدم الحركة بسب مشكلات في ضغط الدم.

ولاقت قصة سارة انتشارًا واسًعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها كانت طالبة تدرس الإعلام وتدربت في عدة مواقع وصحف، من بينها موقع التحرير، الذي يختلف عن جريدة التحرير الصادرة عن  مؤسسة التحرير للنشر والطباعة، حيث أصدرت الأخيرة بيانًا ينفي صلة الضحية بالجريدة، وينفي أن تكون عملت أو تدربت فيها.

ونشرت عائلة سارة صورًا لبعض الهويات الصحفية التي حصلت عليها خلال فترة تدريبها، كذلك نشروا صورًا لبعض من أرشيفها الصحفي، لكن لا تظهر هذه الصور اسم الجريدة التي كانت تعمل لديها سارة.

صورة كارنيهات سارة الصحفية

أرشيف سارة حمدى الصحفى

الأعمال الصحفية للزميلة سارة حمدى

جانب من أرشيف سارة حمدى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى