منوعات

كيت ميدلتون تحصل على منصب شغلته ملكة بريطانيا 67 عامًا

الوظيفة تُشرح دوقة كامبريدج

telegraph

ترجمة وإعداد: ماري مراد

عُينت دوقة كامبيردج، كيت ميدلتون، راعية الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، وانضمت إلى الشباب خلال ورشة عمل أدارتها المنظمة المرموقة.

وتبعت ميدلتون، المصورة الهاوية، الملكة باعتبارها رئيسة المؤسسة، التي حظت بدعمها لمدة 67 عامًا.

ويقول مايك مايلور، رئيس التشغيل في الجمعية: “إنه لشرف كبير تتولى الدوقة رعاية الجمعية، لا سيما بالنظر إلى اهتمامها الشخصي بالتصوير. نحن نعرف أن التصوير والهوايات المبدعة تؤثر بشكل إيجابي على الناس باختلاف أعمارهم، ونحن متحمسون للعمل مع واحدة من الجمعيات الخيرية التابعة للدوقة لدعم أعمالها”.

وحظت الدوقة على إشادات بعد تصويرها صور فوتوغرافية لأطفالها: الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس. كما نجحت في تسجيل لحظات مهمة في حياتهم مثل أعياد الميلاد وأول يوم في دار الحضانة، التي نشرت في وقت لاحق احتفالًا بهذه المناسبات. وبعض الصور الأخيرة تضمنت 3 صور للويس حينما كان يحتفل بعيد ميلاده الأول في 23 أبريل.

وتزور كيت ورشة عمل تديرها الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي وجمعية “Action for Children”، التي ترعاها كيت أيضًا، في مركز للأطفال في كينجستون أبون تيمز، جنوب غرب لندن.

كيت ستنضم إلى أطفال من حركة “أكشن من أجل الأطفال” – التي تدعم الشباب المحرومين من جميع أنحاء المملكة المتحدة – في جلسات عدة، وستديرها مع زميلاتها الفخرية للجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي جيليان إديلشتاين وهاري بوردن. وسيتعلم الأطفال عناصر مختلفة من التصوير الفوتوغرافي مثل الصور الشخصية والضوء والألوان.

وإلى جانب تطوير مهارات جديدة، فإن الورشة ستسلط الضوء على كيف أن التصوير يقدم لغة عالمية للشباب للتعبير عن أنفسهم والتنفيس عن مشاعرهم وأفكارهم.

وتأسست الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي عام 1853بهدف الترويج إلى فن وعلم التصوير، وفي نفس العام حظت برعاية ملكية من الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى