سياسة

هجوم برلين: إخلاء “الباكستاني”.. والبحث عن “التونسي”

هجوم برلين: إخلاء “الباكستاني”.. والبحث عن “التونسي”

tunsi

دويتش فيله – ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب)

أفادت تقارير إعلامية أن الشرطة الألمانية تبحث عن تونسي عثر على بطاقة هويته في الشاحنة التي استعملت في الاعتداء على زوار سوق عيد الميلاد في برلين، والذي أدى إلى مقتل 12 شخصا، وتخطط الشرطة لعملية “وشيكة” غربي البلاد.

حسب معلومات صحيفة “بيلد” الشعبية وصحيفة “ألغيماينه تسايتونغ”، التي تصدر في ماينز، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2016) فإن الرجل التونسي، الذي تبحث عنه الشرطة معروف بثلاث هويات وثلاثة أعمار مختلفة. ونقل موقع أسبوعية “دير شبيغل” أنه ينحدر من تطاوين في جنوب تونس.

وعثر المحققون على وثيقة الهوية تحت مقعد سائق الشاحنة التي دهست المارة في وسط برلين. وقد تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولية الاعتداء. وأضافت “شبيغل” أن الشرطة تعرف الشاب، الذي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بـ”شبكة إسلامية كبيرة”.

وتمكن السائق، الذي قاد الشاحنة من مغادرة مكان الاعتداء، الذي وقع مساء الإثنين الماضي، ولا يزال فارا. وأفرجت السلطات مساء الثلاثاء عن باكستاني كان اعتقل لوجوده في مكان الاعتداء، بعد أن تبين أنه لا وجود لأدلة تدينه.

ووثيقة الهوية التي عثر عليها داخل الشاحنة هي وثيقة تمنح للاجئ بعد رفض طلبه للجوء من دون إمكانية طرده. وأصدرت هذه الوثيقة سلطات مدينة “كلفى”، الواقعة في ولاية “شمال الراين- وستفاليا”، في شمال غرب ألمانيا، والمجاورة للحدود مع هولندا، حسب ما نقلت صحيفة “ألغماينه تسايتونغ” في ماينز. وذكرت مصادر أمنية اليوم أنه سيتم القيام بعملية “وشيكة” في ولاية شمال الراين-ويستافليا غربي البلاد.

كما ذكرت مصادر أمنية ألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم، أن التونسي المشتبه به معروف للمحققين على أنه إرهابي محتمل. وأضافت المصادر أن هذا الشخص كان يقيم في ولاية شمال الراين-ويستافليا الألمانية والعاصمة برلين بالتناوب.

وتؤكد المعلومات الاستخباراتية أن عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال إلى جانب المتطرفين والإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا يصل إلى نحو 5500 شخص.

يذكر أن سائق الشاحنة التي دهست المارة في مدينة نيس الفرنسية في الصيف الماضي كان تونسي الجنسية أيضا وتسبب في قتل 86 شخصا قبل أن تقتله الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى