براد- جنيفر- أنجلينا: ما الذي أثبته الطلاق؟
جميعنا يخشى من أن تنهي الخيانة علاقاتنا العاطفية، ولا نريد القلق أبدًا من أن يجد شركاؤنا شخصا آخر، لكن مع الأسف في هذه الآونة، من الشائع أن يجد الأشخاص أناسا جددا، حتى وإن كانوا في علاقة عاطفية مختلفة.
رغم أن تعريف الأشخاص للخيانة متفاوت فإنه متفق عليه على نحو كبير، أن بداية علاقة عبر ارتكاب خيانة لن يحمل نهاية جيدة.
أتذكّر عندما سمعت أول مرة عن الموعد العاطفي أنجلينا جولي وبراد بيت ضمن الاستعداد لفيلم “السيد والسيدة سميث”. كان حميميا للغاية، حتى تتذكّر جينيفر أنيستون.
جينيفر أنيستون هي فتاة تثير إعجابك دائمًا، وكما كان يصفها صديقي السابق، ساحرة ومتواضعة، كيف يمكنك أن لا تقع في حبها بعد مشاهدة دورها “رايتشل” في مسلسل “Friends”؟
بينما كان براد بيت وأنجلينا جولي مستمرين في علاقتهما العاطفية، كانت أنيستون لا تزال زوجة لبراد بيت. كان عليها إدراك، على مرأى الجميع، أن زوجها يخونها بأسوأ طريقة ممكنة، مع امرأة رائعة، موهوبة، ومثيرة.
بينما حظيت أنيستون بعلاقات فاشلة متعددة بعد طلاقها من براد بيت، بدا أن أنجلينا وبراد يحظيان بحياة مثالية. تبنَّيا عددًا من الأطفال، ساعدا جاليات حول العالم، تبرّعا لصالح جمعيات خيرية، وساندا زواج المثليين عبر تأجيل زواجهما، بدا جميع ذلك مثاليا.
والآن، يسمع العالم أن أنجلينا وبراد انفصلا، وتريد أنجلينا حضانة الأطفال، وتزعم أن براد يدخن الحشيش، وأشياء متعلقة بشرب الكحول وإدارة مشاعر الغضب لديه، بينما يبدو أنه سيكون طلاقا عدائيا.
ورغم أن علاقتهما لم تنتهِ بسبب الخيانة فإنها لا تزال تطرح نقطة جوهرية: بداية علاقة عاطفية بخيانة شخص آخر لن يساعد في نجاحها. أميل دومًا إلى المقولة: “من يخون مرة، يخون دائمًا”. كما أؤمن أن بدء علاقة بشيء هادِم مثل إفساد حياة شخص آخر سيؤدي حتمًا إلى بداية علاقتك على أساس ظالم.
أنجلينا دمرت علاقة براد وأنيستون. رغم أنه لا يمكن لومها وحدها، كيف توقعت إذن أن تحظى بنهاية استثنائية مع شخص أفسد علاقته مع شخص آخر؟
أنجلينا وبراد يبدو كل منهما مثالا لعلاقة لا غبار عليها، لكن علاقتهما بدأت بحدث مُروع، ولا يجب أن تبدأ العلاقة العاطفية بالخيانة، لأنك لن تحب أن تتعرض لهذا أبدًا.
