سياسة

“نوبة صحيان” للإفراج عن معتقلي الشورى: سجناء رغم العفو

زحمة- صور السجناء في الشارع

بدأ علاء عبدالفتاح وأحمد عبدالرحمن عامهما الثاني في السجن

زحمة

بدأ اثنين من سجناء القضية المعروفة إعلامية ب”أحداث الشورى“ عامهم الثاني داخل السجن، وهم علاء عبدالفتاح وأحمد عبدالرحمن فيما يقترب عبد الرحمن طارق (موكا) و عبد الرحمن سيد (موكا) من إكمال شهرهم السادس من السجن لنفس القضية. وكان 18 آخرين بنفس قد تم الإفراج عنهم بعفو رئاسي صدر الشهر الماضي على ذمة ”أحداث الشورى“.

بدأت أمس حملة تضامنية مع المعتقلين على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن السجناء الأربعة عبر هاشتاج #freealaa ، وانتقلت الحملة إلى الشارع من خلال العديد من البوسترات التي تم تعليقها في عدة أماكن حيوية من بينها ميدان عبدالمنعم رياض ورمسيس والمعادي والعجوزة. وضم البوستر صورة للأربعة سجناء مع عبارة (مازلت سجيناً رغم العفو).

كتبت الناشطة السياسية منى سيف شقيقة علاء عبد الفتاح، إن قضية أحداث الشورى تم محاكمة المتهمين فيها بسبب وقفة سلمية الهدف منها الضغط على أعضاء لجنة الخمسين من أجل صياغة دستور يحفظ حق كل مدني في محاكمات عادلة أمام القضاء المدني. وأضافت في منشور قديم لها على الفيسبوك أعادت نشر أجزاء منه أمس ” القضية فيها 25 جدع. منهم 18 خرجوا بعفو الشهر اللي فات بعد ما قضوا 11 شهر حبس ظلم و 3 برة السجن و عليهم حكم غيابي ب 15 سنة سجن و الاختيارات الوحيدة قدامهم اما يفضلوا في حكم الهاربين, او يسلموا نفسهم و يخاطروا بالحكم عليهم بالسجن زي باقي زملاؤهم. و باقي 4 موجودين في السجن دلوقتي: أحمد عبد الرحمن و علاء بيقضوا حكم ب 5 سنين سجن، و عبد الرحمن السيد و عبد الرحمن طارق بيقضوا حكم ب 3 سنين سجن.“

كما قامت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ،راجية عمران، بتغيير صورتها الشخصية تضامناً مع السجناء الأربعة وكتبت ”اليوم تمر سنة على سجن علاء عبد الفتاح و أحمد عبد الرحمن، ، و تقريبا 6 شهور على سجن عبد الرحمن طارق “موكا” و عبد الرحمن سيد “كوجي “، جميعم من مجموعة قضية مجلس الشورى، إلى خرج فيها ناس كتير للتظاهر السلمي ضد إدراج مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين في دستور مصر في نوفمبر 2013 ،و بعد محاكمتان، صدر ضد علاء و أحمد حكم ب 5 سنين و 3 سنين لموكا و كوجي… رغم أن 18 من المجموعة قد صدر في حقهم عفو من تلك العقوبة في 23 سبتمبر 2015 إلا أن الأربعة مازالوا في السجن،و ثلاثة من زملائهم في القضية هاربين منذ صدور الحكم الغيابي الأول ب15 سنة سجن.“

وأضافت عمران ” أقل حاجة اقدر اعملها للتضامن و تفكير الناس بشبابنا المظلومين في السجون، شبابنا إلى دافعوا عن الحرية و الحق في التظاهر السلمي و حرية الرأي و التعبير، بعد تقريبا 5 سنين من بداية الثورة… إعداد غفيرة ممن آمنوا بها و شاركوا في فعالياتها قابعين الآن في سجون السيسي. يحضرني هتاف علاء أثناء حبسة دعم القضاه في 2006 :عمر السحن ما غير فكرة!  عمر القهر ما آخر بكرة!“

ومثلها بدأ الكثيرون في اقتباس عبارات لعلاء عبد الفتاح ونشرها كتغرديات لهم على موقع تويتر، فكتبت الروائية المصرية أهداف سويف ”بكره هنبدع من غير ما نحبس بعض، وبكره بتاعنا“. كما اقتبس الصحفي عمر الهادي من كلمات علاء وكتب عبر حسابه ”فيّ كل العلل ولكني لست خائنا. ارتكبت الجبن والأنانية وتكبرت وتخاذلت ولكني أبدا لم أخن. لن أخون الثورة باليأس ولا بالأمل..هذا وعد.“ وفي حساب آخر ”هنا في زنزانتي يتنازعني الأمل واليأس معاً.. ولكني أبداً لن أخون.“

كما كتب الحقوقي جمال عيد قائلاً ” علاء عبدالفتاح علم ألاف الشباب استخدام الانترنت لدعم الحرية والسيسي حرم ألاف الشباب من الحرية، علاء وكل سجناء الرأي #حريتهم_حقهم“

وقام إعلاميون مثل باسم يوسف ودينا عبدالرحمن وليليان داوود بتغيير صورهم الشخصية أيضاً تضامناً مع علاء عبدالفتاح باقي المسجونين والمعتقلين سياسياً.

alaa alaa2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى