ثقافة و فن

“نمت معها مقابل الأوسكار”.. جينيفر لورانس تنفي إقامة علاقة جنسية مع “المنتج المتحرش”

المنتج المتحرش أنتج لها فيلما الذي فازت عنه بأوسكار أفضل ممثلة

المصدر: film-news

زعمت ممثلة لم يذكر اسمها -والمشار إليها في الدعوى كجاين دو- أن هارفي وينشتاين، منتج فيلم “المعالجة بالسعادة ”  Silver Linings Playbook تباهى بالنوم مع جينيفر لورانس، بطلة الفيلم، قبل أن تفوز بجائزة أفضل ممثلة أوسكار عن الفيلم في عام 2012.

وأنتجت شركة وينشتاين، التي يديرها هارفي وشقيقه بوب، الفيلم المشهود له نقديًا.

ووفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها مجلة “فارايتي” الأمريكية، زعمت الممثلة المجهولة أن وينشتاين مارس معها الجنس الشفهي بالقوة، واستمنى بشكل متكرر أمامها، وهدد بإلحاق الضرر بمسيرتها المهنية إذا عارضت ذلك”

وتذكرت الممثلة المغمورة أن وينشتاين البالغ من العمر 66 عامًا قال لها: “لقد ضاجعت جينيفر لورانس، ولقد فازت للتو بجائزة أوسكار.”

وبعد ظهور هذه الاتهامات، أصدرت لورانس بيانا ونفت فيه بشكل قاطع أي علاقة جنسية مع وينشتاين.

وقالت النجمة البالغة من العمر 28 عاماً: “إن قلبي ينكسر أمام جميع النساء اللاتي وقعن ضحية لهارفي وينشتاين”، وتابعت: “لم يكن لدي أي شيء سوى علاقة مهنية معه، هذا مثال على الأكاذيب المفترسة التي مارسها لإغراء عدد لا يحصى من النساء “.

ونفى النائب عن وينشتاين هذه الأقاويل: “إن السيد وينشتاين مجرد منتج للسيدة لورانس، ولم يكن لديه معها سوى علاقة محترفة ومحترمة، والتي تم جرها للأسف في هذه المحاولة القبيحة للتشهير” .

وتابع: “هذا يثبت أنه يمكن لأي شخص أن يقول أي شيء يريد في دعوى قضائية للحصول على أقصى قيمة، للتشهير والإهانة، دون الحاجة إلى تقديم أي حقائق أو إثباتات “.

وبلغ عدد التهم بالتحرش الجنسي التي تراكمت ضد وينشتاين منذ عام 2017 أكثر من 80 قضية، تصب كلها بتهمتي التحرش والاعتداء الجنسيين، ووثقت ذلك “نيويورك تايمز” و”نيويوركر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى