سياسة

بريطانيا: حكومة أقلية بعد انتخابات بلا أغلبية

بريطانيا: حكومة أقلية بعد انتخابات بلا أغلبية

تيريزا ماي وجيريمي كوربن

ملخص – bbc – زحمة

  1. نتائج الانتخابات البريطانية تسفر عن برلمان بلا أغلبية للحزبين الرئيسيين
  2. حزب المحافظين يفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين ولكن دون الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة بمفرده
  3. يحتاج أي حزب إلى 326 مقعدا في البرلمان لتشكيل الحكومة
  4. النتائج شبه النهائية: المحافظون 318 العمال 261 الحزب الوطني الاسكتلندي 35 الديمقراطيون الأحرار 12 الاتحادي الديمقراطي (أيرلندا الشمالية) 10
  5. كان المحافظون يسيطرون على الأغلبية المطلقة في البرلمان السابق بثلاثمئة وثلاثين مقعدا مقابل 232 لحزب العمال.
  6. تيريزا ماي تقول إنها قابلت الملكة وحصلت على إذنها لتشكيل حكومة أقلية بدعم من الحزب الوحدوي الديمقراطي الأيرلندي
  7. ماي تقول إن المملكة المتحدة بحاجة إلى فترة من الاستقرار السياسي وإنها ستمضي قدما في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي

رويترز- بي بي سي- الفرنسية

انتخابات قبل موعدها كان هدفها أن تجعل بريطانيا أكثر قوة واستقرارا في مواجهة تحديات قادمة، أبرزها المفاوضات حول خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولكنها أفرزت بريطانيا أكثر انقساما وهشاشة.

زعيمة حزب المحافظين، تيريزا ماي، التي غامرت بالدعوة لانتخابات قبل موعدها لم تحصل على الأغلبية الضرورية لتكوين حكومة ، مكتفية ب٣١٨ مقعدا ، لذا فهي مضطرة الآن للتحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي، أحد الأحزاب الرئيسيّة في إيرلندا الشمالية للوصول إلى الرقم السحري ٣٢٦ الذي يخول لها تكوين حكومة.

التحالف لن يكون دون ثمن وتنازلات وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة. والسؤال الأبرز هو كم سيدوم هذا التحالف ؟

المهمة الثانية أمام تيريزا ماي هي تعيين وزراء جدد ليحلوا محل أولئك الذين فقدوا مقاعدهم في الانتخابات البرلمانية. وفِي نفس الوقت سيكون عليها أن تتعامل مع الانقسامات داخل حزبها بين من يرى أنها يجب أن تستقيل لأنها تتحمل مسئولية خسارة حزبها لأغلبية لم يتمتع بها منذ ثمانية عشر عاما وبين من يرى أنها يجب أن تبقى.

والأهم من كل ذلك أن معارضيها من باقي الأحزاب سيحاولون وضع العراقيل في طريقها عندما تحاول تمرير قوانين في البرلمان بحجة أن ليس لها تفويض، وقد يدعون إلى اجراء انتخابات أخرى.

وسط كل هذه التحديات، سيكون على تيريزا ماي أن تبدأ يوم ١٩ من يونيو المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوربي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى