نادين لبكي أوّل مُخرجة عربية تُرشّح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي
أوبرا وينفري تبدي إعجابها بفيلم "كفر ناحوم"
صنعت المخرجة اللبنانية نادين لبكي، التاريخ مرة أخرى اليوم كأول امرأة عربية يتم ترشيحها على الإطلاق للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية عن فيلمها الدرامي عن اللاجئين “كفر ناحوم”، وكانت المخرجة المصرية الأمريكية جيهان نجيم، رشحت سابقًا في فئة أفضل فيلم وثائقي لعام 2013 في The Square أو “الميدان”.
وحصلت لبكي في شهر مايو الماضي، كأول امرأة عربية أيضا، على جائزة كبرى في مهرجان كان عندما فازت بجائزة لجنة التحكيم بعد العرض الأول الذي حظي بحفاوة بالغة وتصفيق لمدة 15 دقيقة، وفعلت ذلك مرة أخرى في ديسمبر عندما كانت أول من تم اختياره ضمن القائمة المرشحة، إلى جانب ثمانية أفلام أخرى من جميع أنحاء العالم.
وانتقلت لبكي اليوم إلى المستوى التالي بإعلانها أن فيلمها دخل قائمة الترشيح النهائية، وهي السنة الثانية على التوالي التي يحقق فيها فيلم لبناني هذا النجاح بعد ترشيح زياد دويري بفيلمه “القضية 23” العام الماضي.
وتعدّ لبكي من المحظوظين فلديها بعض المؤيدين البارزين، إذ قدمت أوبرا وينفري، وهي عضوة في التصويت في الأكاديمية، دعما للفيلم في 11 يناير الحالي عبر صفحتها على “تويتر”.
These 2 are so compelling on screen and worthy of your time. Story of a young boy who sues his parents for having children they can’t take care of. Makes you think of all the children for whom this story is a daily reality. Bravo team #Capernaum ???????????????? pic.twitter.com/J26E2vigc6
— Oprah Winfrey (@Oprah) January 11, 2019
وسيتم الإعلان عن الفائزين بالأوسكار خلال حفل يقام سنويا مع نهاية فبراير في هوليوود إلى جانب الأفلام التالية، “Cold War” و”Shoplifters” و”Roma” و”Never Look Away”.
ويتناول “كفرناحوم”، وهو الفيلم الطويل الثالث للبكي، قضية الأطفال المهمّشين والمحرومين من أوراق تثبت هُويتهم في لبنان عبر قصة طفل الشارع “زين” البالغ 12 عاما الذي يقاضي والديه لأنهما أنجباه.
يُذكر أن فيلم “كفر ناحوم” للبكي ترشّح لجائزة أفضل فيلم أجنبي بحفل “جولدن جلوب”.