ترجمات

2018 يترك بصمة سيئة.. أكثر الأفراد ثراءً يفقدون ثروتهم بقيمة 511 مليار دولار

من آسيا لأفريقيا وأوروبا.. ثروات أثرياء الأرض تشهد تراجعًا ملحوظًا


Bloomberg

في تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” الأمريكية، سلطت فيه على الضوء على ثروات أغنياء العالم وما طال هذه الثروات بحلول نهاية 2018، فقد خسر  أكثر الأفراد ثراءً على الأرض  حوالي 511 مليار  دولار هذا العام،  بعد أن سجلت مكاسب قياسية في النصف الأول من العام نتيجة لتعاقب الركود في السوق الاقتصادية.

فقد أدت توترات التجارة العالمية والمخاوف بشأن الركود الأمريكي إلى تراجع الأسواق في نهاية العام، تاركة حوالي 500 شخص على مؤشر  “بلومبيرج” لمليارديرات بقيمة إجمالية بلغت 4.7 مليار  دولار، إذ يُعد ذلك  التراجع السنوي الثاني لمؤشر الثروات اليومية منذ بدايته عام 2012، ويمثل منعطفًا حادًا منذ بداية  العام.

بالنظر إلى  ثروة مؤسس “أمازون” “جيف بيزوس”، فقد تراجعت  115 مليار دولار قرب نهاية العام الجاري، بعدما بلغت ذروتها عند 168 مليار دولار في سبتمبر الماضي، أما مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج، سجل مارك  خسارةكبيرة  منذ شهر يناير، وانخفضت ثروته بمقدار 23 مليار دولار.

وفي الشرق الأوسط، كانت السنة أكثر اضطرابًا، فبينما تم الإفراج عن العديد من أصحابي الميارات الذين وقعوا في حملة القمع التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،  فأن الشك والخوف أرهبوا الاقتصاد السعودي وعملا على ركوده.

وعلى إثر ذلك، خسر أغنى شخص في المملكة العربية السعودية، الأمير  وليد بن طلال، الذي أطلق سراحه في مارس عقب 83 يومًا من الحبس، حوالي 3.4  مليار دولار، وانخفضت قيمة ثروته بنسبة  60% منذ وصولها إلى أعلى نسبة لها في عام 2014.

إلى جانب ذلك، فأن واحد من الأسرى السعوديين المتبقيين، ويُدعى محمد العمودي، تمكن من أن يصبح أكثر ثراءً  خلال العام الذي قضاه في حبسه، إذ ارتفعت قيمة أصوله في مجال الطاقة والعقارات السويدية. إلا أن الحكومة السعودية أكدت هذا الشهر أنه يواجه اتهامات بالفساد وأنه ينتظر المحاكمة.

في الوقت ذاته، فأن أغني أغنياء أفريقيا ويُدعى أليكو دانجوت شهد تراجعًا في ثروته بنسبة 14% ،

وبالحديث عن أوروبا، فقد خسرا كلا من رجل الأعمال الألماني الذي يملك عدة شركات ويُدعى جورج شيفلر، ووالدته تٌدعى ماريا إليزابيث شيفلر، حوالي 17 مليار  دولار، وهم الأكثر خسارة هذا العام.

كما عانى كارلوس سليم، أكبر مساهم في شركة الهواتف المحمولة في أمريكا اللاتينية، من خسائر كبيرة، وبمجرد ما أصبح أغنى شخص في العالم، احتل المرتبة السادسة برصيد وصل 54 مليار دولار.

أما الثروات الروسية، فقد تحسنت في المتوسط بشكل أفضل،ومع ذلك فقد شهد 16 من أصل 25 مليارديرًا روسيًا في مؤشر  بلومبرج، هبوطًا في صافي الأرباح في عام 2018.

وخسر مليارديرات الولايات المتحدة مجتمعين، والبالغ عددهم 173 شخصًا 5.9% من ثرواتهم، لتسجل 1.9 تريليون دولار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى