شن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وسامح عاشور، عضو اللجنة، نقيب المحامين، هجوماً حاداً على إحدى الصحف القومية، بعد نشرها خبراً عن وجود صفقة بين الاثنين لتمرير مادة المحاماة التى يريدها «عاشور» مقابل إعادة التصويت على مادة «الشورى»، التى يسعى «موسى» لإقرارها، كما اعتبر محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين، أن ما نشر يعد إهانة لجميع أعضاء اللجنة.
وبحسب المصري اليوم وصف عمرو موسى، رئيس اللجنة، ما نشر بأنه محاولة لتشتيت انتباه أعضاء اللجنة، ومؤامرة من جهات تهدف إلى إفشال «العمل الوطنى» الذى تسعى إليه «الخمسين».
كما قال الكاتب محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن اللجنة خصصت جلستها الأخيرة لمناقشة مواد الدستور الخاصة بمحاكمة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء.
وبحسب صحيفة المصري اليوم أضاف «سلماوي»، في تصريحات صحفية له، الأربعاء، أن بعض هذه المواد يتعلق بتوجيه تهمة الخيانة العظمى، التي ينبغي الحصول فيها على موافقة مجلس الشعب فيما يتعلق بمواد أخرى في الجرائم الجنائية، التي يرتكبها المسؤول أثناء عمله أو بسببه.
وأكد أنه بالنسبة لباقى الاتهامات، فقد رأت اللجنة أن يحاسب الوزراء والمسؤولون بنفس طريقة محاسبة المواطنين العاديين.
