الأهالي يخشون احتمالية نقلها للأمراض
أثار انتشار مجموعة من النسانيس في مناطق حي الجناين بالقطاع الريفي وداخل الحدائق بمدينة بورتوفيق بالسويس، وعلى الأشجار وأعلى المنازل بمناطق المشروع وقرية العمدة بحي الجناين، دهشة المواطنين ما دفعهم للبحث عن مصدرها.
واختلفت ردود فعل المواطنين في التعامل مع النسانيس، فمنهم من خاف منها واحتمالية تعرضها للأطفال في الشوارع ونقلها للأمراض، ومنهم من قدم لها الطعام.
وذكرت الدكتورة عزيزة يوسف، مديرة الطب البيطري بالسويس، أنها على علم بوجود تلك النسانيس، وشكلت لجنة لرصدهم، وأبلغت بوجود تلك النسانيس للهيئة العامة للخدمات البيطرية، لإيجاد حلول للإمساك بتلك النسانيس.
عزيزة يوسف أبلغت إدارة الأزمات بالمحافظة لمخاطبة شرطة المرافق لاستخدام الخرطوش من أجل اصطياد تلك النسانيس، إلا أنهم فوجئوا بأن شرطة المرافق لا تمتلك خرطوش.
وأشارت إلى أنها خاطبت حديقة الحيوان بالجيزة لإرسال لجنة من هناك لمحافظة السويس للإمساك بتلك النسانيس ونقلها للحديقة، لافتة إلى أن اللجنة المشكلة من المديرية لبحث أمر تلك النسانيس حاولت الوصول لمصدر تلك النسانيس وهل هربت من بعض المواطنين أم لا، ولكن لم يكتشف هروبها من أي أشخاص.
ووفقًا لـ”الدستور“، لفتت عزيزة إلى احتمال يقول إن النسانيس هربت من المراكب العابرة لقناة السويس، وتم إخطار هيئة قناة السويس لفحص المراكب وحمولاتها التي عبرت قناة السويس مؤخرًا، وفحص إذا كانت تحمل أى حمولات من حيوانات حية، ومراجعة أعداد الحيوانات الموثقة في الأوراق والموجودة في المركب عقب ذلك، للتأكد من مصدر وجود النسانيس.
وفي محاولة لتفسير الواقعة، علل أحمد محروس، مدرس من سكان حي الجناين، تواجد تلك النسانيس بالمناطق القريبة من المجرى الملاحي للقناة سواء ببوتوفيق أو بحي الجناين، بأنها هربت من إحدى السفن خلال مرورها بقناة السويس.
وبحسب صحيفة “الوطن“، ذكر محروس أن تلك الحادثة لم تكن الأولى إذ هربت منذ سنوات مجموعة من العجول والنسانيس من بعض السفن خلال عبورها قناة السويس.
