أدلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، صباح اليوم بصوته في الاستفتاء العام على مشروع الدستور، في اللجنة الانتخابية، المسجل بها، بالمدرسة النموذجية (بنات) في مصر الجديدة، وأثناء دخول الرئيس للجنة لاحظ وجود مواطن ضرير فقام باصطحابه ومساعدته في الإدلاء بصوته أولاً. وبحسب صحيفة الشروق بدأت عمليات الاستفتاء على مشروع الدستور، اليوم الثلاثاء، وتستمر لمدة يومين، وسط انتشار قوات الجيش والشرطة لتأمين اللجان الانتخابية.
قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن مبارك «تقدم بطلب رسمي للجنة العليا للانتخابات للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور».
يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونا و742 ألفا و139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية، و13 ألفا و867 مقرا انتخابيا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.
كما تفقد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لجان الاستفتاء على الدستور الجديد
ومن ناحية أخرى، قال التيار الشعبي المصري إن مؤسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي لم يجد اسمه في كشوف الناخبين بعد أن توجه يوم الثلاثاء للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية
.
وأضاف في بيان تلقت رويترز نسخة منه “بالبحث عن لجنته عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء تبين أن (صباحي)… مدرج ضمن كشوف المصوتين خارج مصر وله حق الانتخاب ومسجل للتصويت بالمملكة العربية السعودية.”
وأدلى صباحي بصوته في انتخابات الرئاسة عام 2012 في لجنة بحي الهندسين في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة.
وأضاف البيان “يجري حاليا إعداد طلب رسمي للجنة العليا للانتخابات للمطالبة بسرعة تصحيح هذا الخطأ لتمكين زعيم التيار الشعبي من الإدلاء بصوته.”
وأدلى الناخبون المصريون في الخارج بأصواتهم على مدى خمسة أيام كان آخرها يوم الأحد.
وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات المستشار أحمد سحيم لرويترز “ما تردد عن قيد حمدين صباحي في كشوف الناخبين المصريين في المملكة العربية السعودية إن صح فليس للجنة أو أي جهة حكومية دخل بهذا الشأن.”
