أوضح في سلسلة تغريدات تفاصيل القبض على استشاريين وسفره للخارج
قال المهندس ممدوح حمزة إنه فوجئ بخبر إلقاء القبض على استشاريين من مكتبه للاستشارات الهندسيّة على خلفية اتهامهم بتلقي مبالغ ماليّة على سبيل الرشوة.
وأوضح حمزة في تغريدة صباح الخميس، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها “أنا في الخارج حاليا لدخول مستشفى في جنوب ألمانيا لعلاج المريء في يوم 19 من نوفمبر الجاري وتم الحجز من شهر.. وفوجئت بالخبر”.
وألقت هيئة الرقابة الإداريّة، القبض على استشاريين من مكتب ممدوح حمزة للاستشارات الهندسية ورئيس قطاع المراجعة بشركة النصر للتعدين على خلفية اتهامهم بتلقي مبالغ مالية على سبيل الرشوة من صاحب إحدى شركات المقاولات المسند اليها أعمال تطوير ميناء الحمراوين بمدينة سفاجا، والتي يشرف عليها مكتب ممدوح حمزة للاستشارات مقابل استلام الاعمال المنفذة حسب بيان صادر عن الهيئة أمس الأربعاء.
وتابع البيان “أن المتهمين عرضوا على نيابة أمن الدولة العليا. وصدر قرار بتفتيش مقر شركة النصر للتعدين، ومكتب ممدوح حمزة للاستشارات الهندسية، وتم ضبط المستندات التي أكدت الوقائع المشار إليها ومن المنتظر أن تكشف التحريات والتحقيقات عن وقائع أخرى خلال الفترة القادمة”.
وزعم إعلاميون من بينهم محمد الباز، أن حمزة هرب إلى فرنسا عقب ضبط استشاريين اثنين من مكتبه.
وتصدّر هاشتاج “#ممدوح_حمزة_هرب_لفرنسا” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمشاركة آلاف التغرديات.
من جانبه، قال حمزة في سلسلة تغريدات متتالية: “ممدوح حمزة لا يهرب. في أثناء الثورة عدت من الخارج عند طلبي بلاغات ثلاث في أثناء حكم المجلس العسكري ولو صح إحدى هذه البلاغات لصدر بحقي حكم بالإعدام”.
وأوضح أن واقعة القبض على مستشارين من مكتبه تمت يوم الأحد الماضي. وأضاف أنه “لم يتم تفتيش المكتب” كما أشارت تقارير إعلامية إنما “طلبت الرقابة الإشراف على تنفيذ المشاريع ولم يطلبوا أي مستندات أخرى”، على حد قوله.
