ثقافة و فنرياضةمنوعات

مكتبة في وسط القاهرة تُعلن تَوفُّر “كتاب صلاح” لديها

أين تجد كتاب “فن اللامبالاة” الذي يقرأه محمد صلاح؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرها محمد صلاح عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” وهو يقرأ في كتاب، ولفتت الصورة نظر متابعي صلاح الذين بدؤوا على الفور في البحث عن الكتاب لمعرفة مضمونه، والسر في اختياره هذا الكتاب الذي يحمل عنوانًا استثنائيًا “اللامبالاة”، ويتساءل البعض في ماذا يفكر صلاح؟

وفور نشر صلاح الصورة، أعلنت إحدى المكتبات بوسط العاصمة المصرية عن توافر الكتاب لديها وهو واحد من كتب التنمية البشرية، صدرت نسخته العربية، عن دار التنوير للنشر. يمكن شراؤه من مكتبة تنمية في 19 شارع هدى شعراوي بوسط البلد.

وكتاب “فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف” هو من تأليف مارك مانسون، ونقله إلى اللغة العربية المترجم الحارث النبهان.

وخمن البعض سر اختيار صلاح للكتاب، ويقول متابعوه إنه ما زال يشعر بخيبة الأمل بعد فشل منتخب مصر وخروجه من الدور الأول من مونديال روسيا، فضلا عن أزمته الحالية بعد لقائه الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في جروزني، حيث أجبر على الظهور معه، وتم استغلاله في دعاية له، خلال وجود المنتخب المصري في معسكر بالشيشان في أثناء فعاليات المونديال، في الوقت الذي يدان فيه الزعيم الشيشاني بجرائم ضد حقوق الإنسان.

وعن موضوع الكتاب:

يتناول مفهوم التفكير الإيجابي من حيث إنه المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية، ويتناول الكتاب في فصله الأول موضوع عدم المحاولة تحت عنوان “لا تحاول”.

وفي الكتاب، يقدم لنا مارك مانسون الدليل الذاتي الذي يحدد معالم جيل بأسره، يجعلنا نرى أن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن في التعامل مع الشدائد تعاملاً أفضل والكف عن أن يكون المرء إيجابيًا طيلة الوقت.

في الفصل الأول “لا تحاول” يقصد المؤلف أن لا تبحث عن السعادة ولا تلهث خلف الوصول إلى الكمال، هذا الفعل يعني أنك لست سعيدًا بل اجعل الأمور تمشي كما هي، السعادة ليست في المال وهذا ما يتحدث عنه الفصل الثاني من الكتاب “السعادة مشكلة”.

والتي لخّصها لنا الكاتب في قصة العظيم بوذا.

وفي الفصل الثالث “لست شخصًا خاصًا متميزًا”، يتحدث مارك عن قصتين طويلتين واحدة لصديقة والثانية له، ويعارض مارك هنا كل المتحدثين عن مميزات كل إنسان، وأن كلا منا هو شخص متميز قادر على أن يكون شخصًا فريدًا، وهذا غير صحيح لأن غالبية الناس هم أفراد عاديون، مشاكلهم متكررة، وحياتهم متكررة والاستثنائيون قلة.

أما الفصل الرابع “قيمة المعاناة” يتحدث عن المعاناة والتي ليست بالضرورة مرتبطة بعيش حياة مناسبة، فالكاتب يذكر قصصًا كانت فيها المعاناة جزءا من مراحل الحياة الجميلة في حين أن هذه المعاناة حين انتهت انتهت معها قيمة الحياة.

وفي الفصل الخامس يتحدّث المؤلف عن اختيار المعاناة وعنون للفصل بـ”أنت في حالة اختيار دائم”، ويخبرنا بأن أفضل طريقة للوصول إلى النجاح هو تقبل المعاناة كأمر واقع واعتبارها اختيارا من اختياراتك.

في الفصل السادس “أنت مخطئ في كل شيء وأنا كذلك” يتناول الخطأ والتصورات، ويقول الكتاب بفكرة جديدة إن الأخطاء المتكررة تعطي شعورا جيدا، الإنسان الذي يعتقد بأنه دائما على صواب لا يمكن أن يكون بحالة جيدة، وهو ما يرتبط بالفصل الذي يليه حيث يتحدث عن الفشل كطريق للتقدم.

في الفصل الثامن “أهمية قول لا”، يقول مارك علينا أن نرفض شيئا ما، وإلا فإننا سنكون بلا معنى، في هذا الفصل يتحدّث الكاتب عن فلسفته عن الحب، الحب الرومانسي، حبّ العشاق، وهي فلسفة جديرة بأخذها بعين الاعتبار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى