سياسة

“كنت رجلًا”..صور تكشف خبايا النفس البشرية”

أنا لست مجرد نوعي الجنسي، أو إصابتي الجسدية، أو مظهري أو عمري . أنا أكثر من ذلك وأحيانا أنا غير ذلك.   التقط المصور  ستيف روزنفيلد صورا  لأشخاص طلب منهم الكشف عن  الجوانب الإنسانية  الحقيقية لشخصياتهم ضمن مشروعه “ماذا أكون”.

المصور ستيف روزنفيلد

كاثرين بروكس – huffington post

ترجمة: منة حسام الدين

 “أنا  لست…”…، جملة طلب المصور ستيف روزنفليد من  المتطوعين الذي سمحوا له بتصويرهم أن يكملوها، بذكر أحد التفاصيل الخاصة بحياتهم أو بعض الجوانب الإنسانية لشخصياتهم، لتنفيذ مشروعه “ماذا أكون؟”.

إجابات المتطوعين لاستكمال تلك الجملة كانت في إطار احساسهم بعدم الأمان الداخلي، فكانت تصريحاتهم تدور حول القضايا المتعلقة بصورة الجسد، وتعاطي المخدرات، والأمراض العقلية، والعرق، وقضايا الجنس.

يعتبر مشروع” ماذا أكون” لستيف روزنفليد بمثابة اختبار حميمي لما يثير قلق النساء والرجال عامةً.

 منذ بداية تنفيذ ذلك المشروع في سبتمبر من العام 2010، التقى “روزنفليد” بالكثير من الأشخاص المتطوعين للتصوير، والذين يعانون من العقبات الوظيفية، واضطرابات الأطعام، والأمراض المزمنة، وإيذاء النفس والإعاقة، وغيرها من الأشياء.

“هذا مشروع يعتمد على الصدق”، هذا ما كتبه ستيف روزنفليد على موقعه الإلكتروني، ويقول:” بدأت هذا المشروع على أمل فتح خطوط للتواصل، ولمساعدة الجميع، مع تقبل التنوع بقلب وعقل مفتوحين “.

1100 صورة هي حصيلة الصور التي التقطها “ستيف” ضمن مشروعه ومن المقرر صدورها في كتاب خاص به، لكن في القائمة التالية صور لبعض الأشخاص الذين طلب منهم “ستيف” بجانب التصوير، الإجابة كتابةً على عبارة “لست…”.

“ضعوا أنفكسم مكانهم حتى تسمحوا لأنفسكم بالشعور بما يشعرون به، وقد تستكشفون إحساساً لم تعرفونه قبلاً”، كانت تلك نصيحة “ستيف” لمشاهدي صوره.

“لست “نوعي الجنسي” .. لقد كنت رجلًا”

 

“؟لست “ذراعي المبتورة” .

 

“لست ما هو مكتوب على عمامتي”

 

“لست مصابة بالشره الغذائي”

 

لست رقما “

 

“لست قاتلة ..لست “عمليتي للإجهاض”

 

.. لست “الطفل الذي لم يرده أحد””أنا لست “المتبنى””

 

 

“. أنا لست أفكاري 
“أنا لست شكل جسدي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى