أخبار

مقتل وإصابة العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو الأمريكيتين

ماذا يحدث في الولايات المتحدة الامريكية

رويترز- فرانس 24

أعلنت شرطة ولاية أوهايو الأحد وقوع إطلاق نار في مدينة دايتون شمال غرب الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. وصرحت شرطة الولاية أنها تمكنت من قتل المهاجم دون الخوض في تفاصيل الهجوم. وتأتي عملية إطلاق النار غداة مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات في عملية مماثلة بولاية تكساس.

وقتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرين إثر عملية إطلاق نار، وقعت صباح الأحد، في مدينة دايتون بولاية أوهايو الأمريكية، شمال غرب الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة. ولم تذكر الشرطة إذا كان الهجوم له صلة بعملية إطلاق نار التي شهدتها تكساس أمس السبت والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

وكتبت الشرطة على تويتر أن “مطلق النار قتل. هناك تسعة قتلى أيضا. ونقل 16 شخصاً على الأقل إلى المستشفيات مصابين بجروح”.

وذكرت صحيفة دايتون ديلي نيوز أن إطلاق النار وقع في حانة “نيد بيبرز بار” أو بالقرب منها بمنطقة أوريغون.

ولم تكشف السلطات عن ملابسات إطلاق النار لكنها قالت إنه وقع في منطقة أوريجون التي تشتهر بالملاهي الليلية والحانات ومعارض الفنون والمتاجر.
تكساس
 وفيولاية تكساس الامريكية  فتح رجل مسلح ببندقية النار على متجر لوول مارت أمس السبت فقتل 20 شخصا وأصاب 26 آخرين بينما هرع المتسوقون والموظفون للبحث عن ساتر قبل أن يستسلم المسلح للشرطة في موقع الحادث.

 

وكان العديد من الموجودين في المتجر يشترون مستلزمات العودة للمدارس عندما وقع إطلاق النار الذي جاء بعد ستة أيام فقط من قتل مراهق مسلح ثلاثة أشخاص في شمال كاليفورنيا.

وأفادت السلطات بأن المشتبه به هو شاب أبيض عمره 21 عاما من ألين في تكساس، وهي ضاحية تابعة لمدينة دالاس تبعد 1046 كيلومترا شرقي إل باسو على نهر ريو جراندي في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث عبر الحدود الأمريكية مع المكسيك.

ونقلت عدة تقارير إعلامية عن مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون القول إن المشتبه به هو باتريك كروسياس.

وقال جريج ألين قائد شرطة إل باسو إن السلطات تفحص بيانا من المشتبه به يشير إلى أن ”هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية“. ورفض المسؤولون إعطاء تفاصيل وقالوا إن التحقيق مستمر.

لكن البيان المؤلف من أربع صفحات، والمنشور على موقع (8تشان) الإلكتروني الذي عادة ما يستخدمه المتطرفون، والذي يُعتقد بأنه من إعداد المشتبه به وصف هجوم وول مارت بأنه ”استجابة لغزو أصحاب الأصول الإسبانية لتكساس“.

كما عبر عن الدعم للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين بكرايستشيرش في نيوزيلندا.

وذكرت (سي.إن.إن) أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) فتح تحقيقا داخليا في الإرهاب فيما يتعلق بالحادث.

وقال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إن ثلاثة مكسيكيين من بين القتلى وستة ضمن المصابين.

وهذا ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث بعد واقعة عام 1984 في سان إيسدرو التي قتل فيها 21 شخصا.

وقالت السلطات إن المشتبه به استسلم للشرطة مع تضييق الضباط الخناق عليه. وأظهر تسجيل مصور اقتياد الشرطة له مكبل اليدين إلى سيارة تابعة لها.

وذكر دي مارجو رئيس بلدية إل باسو إن الشرطة استجابت للحادث خلال ست دقائق.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى