أخبار

مقتل العشرات في هجوم “أبيض” على كنيسة أمريكية

 

 

من بين الضحايا أطفال في سن الخامسة وشيوخ في الـ75

 

 

BBC- رويترز

أسفر حادث إطلاق النار الذي وقع أمس داخل كنيسة في تكساس عن مقتل 26 شخصًا. وتم العثور على مطلق النار ميتا، ولكن الشرطة تجهل حتى الآن ظروف وفاته. كما أن دوافع الجريمة غير واضحة.

ووقع الحادث في كنيسة “فيرست بابتيست” في ساذرلاند بمقاطعة ويلسون.

وصرح فريمان مارتن، المتحدث باسم إدارة الأمن العام في تكساس، خلال مؤتمر صحفي، بأن رجلا كان يلبس زيا أسود بما في ذلك سترة مضادة للرصاص، فتح النار من بندقية “Ruger AR” الآلية بداية بالقرب من الكنيسة المعمدانية في ينابيع ساذرلاند، بالقرب من سان أنطونيو في ولاية تكساس، ثم دخل بعد ذلك الكنيسة، حيث كانت الخدمة مستمرة، وبدأ بإطلاق نار عشوائي أسفر عن مقتل 26 شخصا، وجرح حوالي 20 آخرين.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مسلحًا دخل الكنيسة الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي وبدأ في إطلاق النار.

وتتراوح أعمار الضحايا من 5 أعوام إلى 72 عامًا.

وعثر على المسلح مقتولًا في سيارته على بعد أميال من مكان الحادث.

وذكرت الشرطة أنه “شاب أبيض”، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن اسمه ديفن باتريك كيلي، وعمره 26 عامًا.

ويعتقد أن كيلي عسكري سابق سرح من سلاح الجو الأمريكي عام 2014 بعد إدانته بضرب زوجته وابنه.

ولا تعرف دوافع إطلاق النار. وقال مكتب التحقيقات الفديرالي، أف بي آي إنه يبحث في احتمال أن يكون اشخاص آخرون ضالعون في العملية.

وقال مدير السلامة العامة في تكساس، فريمان مارتن، إن المسلح كان يرتدي حلة سوداء وسترة مضادة للرصاص، وشرع في إطلاق النار من سلاح نصف أوتوماتيكي من خارج الكنيسة ثم دخل.

وعندما غادر لاحقه أحد المواطنين وأطلق عليه النار، فترك سلاحه وغادر في سيارة، وبعد ملاحقة قصيرة انحرفت في بلدة جوادالوب المجاورة.

نتيجة بحث الصور عن ديفيد باتريك كيلي هجوم كنيسة
صورة المهاجم ديفن باتريك كيلي

وعثرت الشرطة على المسلح مقتولا في سيارته معه العديد من الأسلحة، ولا يعرف ما إذا كان قتل نفسه أم أنه أصيب برصاص الرجل الذي كان يلاحقه.

وأكد حاكم الولاية عدد الضحايا، واصفًا الحادث بأنه الأسوأ من نوعه في تاريخ تكساس.

وأفاد قس الكنيسة، فرانك بومروي، في تصريح لقناة أي بي سي، بأن طفلة عمرها 14 عامًا، اسمها أنابيل، من بين القتلى.

ووصف بومروي، الذي كان في أوكلاهوما وقت الحادث، أنابيل، بأنها “طفلة جميلة ومتميزة”.

وكتب مستشفى سان أنطونيو على حسابه بموقع تويتر إنه استقبل 10 مصابين على الأقل بينهم أربعة أطفال.

وقال مأمور الشرطة، جو تاكيت، إن السلطات لم تحدد هوية جميع الضحايا لأنها عمليات التحري لا تزال متواصلة.

وأوضحت السلطات أنها عثرت على 23 قتيلًا داخل الكنيسة، وعلى قتيلين في محيطها، ولقي شخص آخر حتفه في المستشفى.

وقالت كري ماتولا، التي كانت من شهود الحادث، لقناة ان بي سي: “سمعنا إطلاق نار من سلاح نصف آلي، كنا على بعد 50 ياردة من الكنيسة. هذه بلدة صغيرة، لذلك كان الجميع يتساءلون عن الذي حدث”.

وكان قس الكنيسة وزوجته خارج البلدة وقت إطلاق النار.

ولا يزيد عدد سكان ساذرلاند عن بضع مئات وتقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو قوات الشرطة منتشرة في موقع الحادث. ونقل الجرحى إلى المستشفيات في طائرات عمودية.

وقال حاكم تكساس، جريج أيوت: “تعازينا القلبية لجميع من مسهم هذا العمل الآثم، وتحياتنا إلى أجهزة الأمن على ما تقوم به”.

وكتب الرئيس، دونالد ترامب، على حسابه بموقع تويتر إنه يتابع الأوضاع من اليابان حيث يوجد في زيارة رسمية.

وقال المدعي العام في تكساس، كين باكستون، في بيان: “تعازينا لسكان ساذرلاند في حادث الكنيسة، ومكتبي جاهز لمساعدة أجهزة الأمن في مهمتهم”.

ويأتي إطلاق النار هذا بعد شهر واحد من مقتل 58 شخصًا وإصابة المئات بجروح في إطلاق نار في مهرجان موسيقي في لاس فيجاس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى