أخبار

مقتل الجندي مطلق النار عشوائيا في تايلاند على قائده وزملائه وعشرات المتسوقين

رئيس الوزراء: الأمر ضغينة شخصية بشأن صفقة منزل مع قريب لقائد الجندي

ReutersBBC

أعلنت الشرطة في تايلاند انتهاء أزمة المركز التجاري بمقتل الجندي الذي أطلق النار عشوائيا في مناطق متفرقة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وقتل جاكرافانت توما، وهو جندي برتبة صغيرة، 26 شخصا وجرح عشرات آخرين في مدينة ناخون راتشاسيما التايلاندية بعد أن قتل قائده بالجيش، وسرق بندقية وذخيرة من معسكره.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة رويترز للأنباء “لا نعرف لماذا فعل ذلك. يبدو أنه أصيب بالجنون”

وبدأ جاكرافانت، 32 عاما، بإطلاق النار في معبد بوذي ثم في مركز للتسوق في المدينة الواقعة شمال شرق بانكوك.

واختبأ منفذ الهجوم في مركز التسوق، ونشر في البداية تحديثات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وظهر في لقطات عرضتها وسائل إعلام محلية وهو يغادر عربة أمام مركز تسوق ويبدأ بإطلاق النار بينما الناس يفرون من أمامه.

أضافت الصحيفة أن امرأة عمرها 63 عاما وجنديا آخر قتلا أيضا في المعسكر.

واستولى الجندي على سلاح وذخيرة من المعسكر قبل الاستيلاء على مركبة من طراز “هامفي”.

وأطلق جاكرافانت النار في أكثر من مكان قبل أن يتوجه إلى مركز “تيرمينال 21” التجاري.

وظهر في لقطات فيديو التقطت داخل مركز التسوق وهو يرفع سلاحه.

وقال برايوت تشان أوتشا رئيس وزراء تايلاند للصحفيين يوم الأحد بعد أن زار المصابين ”كان الأمر ضغينة شخصية… بشأن صفقة منزل“ مع قريب لقائد الجندي.

وقبل الهجوم كتب الجندي على حسابه على فيسبوك ”اغتنيتم من الغش. تستغلون الآخرين. هل يعتقدون أن بإمكانهم إنفاق النقود في الجحيم؟“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى