أخبار

مفاجآت في اعترافات المتهم بـ”مذبحة الشروق”.. سر المنوّم وجريمة 2009

التفاصيل الكاملة لاعترافات المتهم في «مذبحة الشروق»

في تطور جديد بـ«مذبحة الشروق» التي قتل فيها رجل زوجته وأولاده الأربعة، أعلنت وزارة الداخلية القبض على القاتل، واعترافه بارتكاب الجريمة.

حيث استيقظ الأهالي بالمنطقة على الجريمة البشعة لاتي راحت ضحيتها أسرة كاملة، وتبلغ لقسم الشروق بمقتل «منال ن. إ.» 27 سنة، وأطفالها الأربعة داخل الشقة سكنهم بمنطقة المساكن الاقتصادية بدائرة القسم، والعثور على جثثهم مفصولة الرؤوس وبجوارهم سكين، وعدم تواجد الزوج «كرم م. ع.»، 38 سنة، خفير وسمسار.

وقام قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة والعمل على ضبط مرتكبها، حيث تبين من خلال التحريات هروب الزوج وتوجهه إلى بلدته بناحية آبار الوقف بدائرة مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج، حيث محل إقامته الأصلي.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت إحداها عن ضبطه حال تواجده بمحطة سكك حديد سوهاج.

وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة لشكه في سلوك زوجته، وانفصالهما قبل 3 أيام من ارتكاب الواقعة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وقال الزوج في اعترافاته: «اشتريت سكينة واشتريت شريط منوم وحطيت الشريط كلة بكولمان المياه والجميع شرب منه- أنا كنت هاخد الأطفال معاي سوهاج مكنتش هأذيهم، دول عيالي..حتة من لحمي، ومراتي كانت نايمة روحت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفصلتلها رقبتها».

وجاءت اعترافات المتهم بأنه فى عام 2009 قتل صديقه، الذى كان يشاركه أعمال سمسرة الأراضى والشقق بمنطقة العمرانية، وتمكن من الهرب أثناء ترحيله للنيابة، وذهب حينها إلى مسقط رأسه فى أخميم بسوهاج وظل مقيماً هناك وتزوج عام 2010، ومع قيام ثورة 25 يناير عاد إلى القاهرة مرة أخرى، مستغلاً الانفلات الأمنى وعمل بمنطقة الشروق خفيراً، ثم استأجر شقة وأحضر زوجته ونجله، حسين، وأنجب بعد ذلك نجليه، محمود ودعاء.

وفى عام 2011، بحسب التحقيقات، علم المتهم بأنه صدر ضده حكم بالإعدام من جنايات العمرانية فى قتل صديقه، ووقتها فكر أنه لن يستطيع أن يستخدم بطاقته فى أى تعاملات حتى لا يتم القبض عليه، ووقتها تعرف على «ع.ا»، من أعراب المنطقة وعمل معه خفيراً ونشأت بينهما صداقة، وسمح له بدخول منزله والتعرف على زوجته، وتابع المتهم أنه صارح صديقه بالحكم الصادر ضده بالإعدام لكى يستأجر له شقة ببطاقته، فلبى الصديق طلبه.

وقال المتهم إنه شك فى وجود علاقة بين زوجته وصديقه، ووجد أن مصارحة صديقه بحكم الإعدام أصبح سيفاً على رقبته، فواجه زوجته بشكه فى تلك العلاقة لكنها أنكرت وقامت بصفعه، ولم تكتف بذلك بل أبلغت صديقه بما حدث، فهدده الصديق بأنه سيبلغ الشرطة حال قيامه بإهانتها أو ضربها، وقال المتهم إنه ساوره شك فى أن زوجته وصديقه سيغدران به ويسلمانه للمباحث، فاختار التخلص منهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى