منوعات

معلومة غريبة عن.. النوم!

معلومة غريبة جدًا عن.. النوم!

ليلة واحدة من نوم هانئ أو قسط من نوم القيلولة قد يساعدان في بلورة معرفتنا الوجدانية وتوجيه دفة مشاعرنا، لكن كيف يحدث هذا؟

أظهرت البحوث بشكل عام أن النوم يساعد على إدراك المشاعر بشكل صحيح، وله دور في “تشفير” المعلومات التي تأتينا من خبرات اليوم المختلفة، وهو ما يجعله أساسيا للاحتفاظ بالذاكرة. وتنفرد الذاكرة الشعورية بخاصية معينة تُنشط بها الجزء الدماغي المسؤول عن المشاعر والمعروف باللوزة العصبية.

ويعتقد أن ذلك ربما بسبب غياب هرمون التوتر المعروف باسم “النورادرينالين” خلال نوم حركة العين السريعة، فمع تحرر الدماغ وقتيا من هذا الهرمون، يوجه طاقته لمعالجة الذاكرة دون توتر.

كما ينظر الباحثون المعنيون بالنوم في كيفية الاستفادة منه على سبيل العلاج، كالاستفادة من الأحلام في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، وقد أشارت دراسة إلى أن النوم خلال 24 ساعة من التعرض لخبرة صادمة يجعل ذاكرتها أهون في الأيام التالية. وللذين يعانون من القلق المرضي، قد يساعد العلاج بالنوم في التخلص من مخاوفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى