أخبارسياسة

مسيرة من 16 مؤيدًا لدعم مصطفى موسى.. وهتافات للسيسي بمؤتمر “اتحاد العمال”

مؤيدون لمصطفى موسى ينظمون مسيرة لدعمه.. ومشاركون في مؤتمر “اتحاد العمال” يهتفون للسيسي

زحمة- منطقتي

نظم عدد من الأفراد ظهر اليوم الأحد، مسيرة تأييد لمرشح انتخابات الرئاسة المصرية 2018 “موسى مصطفى موسى” رئيس حزب الغد، في وسط البلد بشارع صبري ابو علم.

ردد المتضامنون هتافات “موسى رمز الطيارة” و”افتحولنا الباب شوية”.

تعد هذه المسيرة التأيدية، الأولى من نوعها في مصر ومحافظة القاهرة، خلال السباق الانتخابي الجاري، ونظمها حزب الغد وبعض المتضامنين.

من مقر حزب الغد بمنطقة وسط البلد، بدأت المسيرة اليوم. ضمت مجموعة محدودة من الأفراد، لا يتجاوز عددهم 16 شخصا، هم موظفو حزب الغد وبعض أعضاء الحملة الانتخابية لموسى مصطفى موسى.

ومن داخل المكتب التنفيذي للحملة، أوضح مصدر بالحزب، سبب ضعف المشاركة وعدم الاستعداد لهذه المسيرة، وهي أن المستشار القانوني للحملة سمير عبد العظيم، أعلن عنها في الثانية من صباح اليوم الأحد، في الوقت الذي غابت فيه عن مسامع الكثيرين داخل الحملة، فلم يتم الاستعداد كما ينبغي، ما نتج عنها صورة سيئة لقدرة المرشح على حشد أي أصوات في المعركة الانتخابية الحالية.

من جانبه، قال اللواء محمد صبري، نائب رئيس حزب الغد، إن ما تمر به مصر هو عرس ديمقراطي يجب أن يراه العالم، متابعًا “رسالتنا من المسيرة إننا نقول للناس إن المشاركة أمانة، انزل شارك وأعطِ صوتك لمن يستحق”.
وأضاف “صبري”، خلال تصريحاته لفضائية “إكسترا نيوز” على هامش مسيرة دعم المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، اليوم الأحد، إن الشعب لابد أن يعي مدى أهمية دوره فى الإدلاء بصوته بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن هذا الدور لا يقل عن جهوده فى مكافحة الإرهاب.
في السياق ذاته، استقبل اتحاد نقابات عُمال مصر مؤتمراً جماهيرياً للسيدات العاملات من جميع أنحاء الجُمهورية، تحت عنوان «المرأة العاملة.. قد التحدّى» للتوعية بضرورة المُشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقديم صورة حضارية للعالم عن المرأة المصرية، خاصة العاملة، ودورها السياسى، ومشاركتها فى كافة الاستحقاقات الديمقراطية. وردد المشاركون عدة هتافات من بينها «تحيا مصر» وأخرى لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتولى فترة رئاسية ثانية، مصحوبة بأغنيات وطنية منها: «تسلم الأيادى، وبشرة خير».

واعتلى المنصة لفيف من الشخصيات العامة من بينهم جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، ومايا مُرسى، رئيس المركز القومى للمرأة، ومايسة عطوة، رئيس سكرتارية المرأة باتحاد نقابات عُمال مصر، والنائبة أنيسة حسونة، والداعية الإسلامية آمنة نُصير، وطاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق، وعائشة عبدالهادى، وزير القوى العاملة السابق، والنائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.

ودعت مسؤولة سكرتارية المرأة فى اتحاد نقابات عُمال مصر، الحضور إلى المُشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، وتجاهل كافة دعوات المُقاطعة، قائلة: «كونى إيجابية وحاربى مُخططات إفشال مشاريع التنمية، واصطحبى أولادك إلى صناديق الاقتراع لتعريفهم بقيمة مصر». وأضافت: «نزول المرأة للانتخابات أقوى رسالة للعالم، وكل ست هنا هتنزل الانتخابات ومعاها مش أقل من 100 ست تانية».

واعتبرت رئيس المجلس القومى للمرأة نفسها من جيل عبور 1973، الجيل الذى شعر بالأمن والسلام، بفضل عبور الجيش المصرى فى أكتوبر، موضحة أن العبور الثانى فى تاريخ مصر كان 30 يونيو 2014، لافتة إلى أن الانتخابات الرئاسية 2018 عبور ثالث منتظر فى تاريخ مصر الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى