أخبار

مسئولو حملة المرشح الجزائري على غديري يتقدمون باستقالاتهم

آيت العربي: الجزائر تعيش ثورة سلمية.. و"زبيدة العسول": لا جدوى من المشاركة

وسط التظاهرات الرافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أعلن المحامي مقران آيت العربي، مدير حملة المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، علي غديري، اليوم، استقالته قائلًا إن الجزائر “تعيش ثورة سلمية” وأن مكانه مع الجزائريين، كما انسحبت زبيدة العسول،  رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، من فريق الحملة معتبرة أنه لا جدوى من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وقدم اللواء المتقاعد علي غديري، 64 عامًا، ملف ترشحه، بالرغم من التظاهرات الرافضة لترشيح بوتفليقة، على خلاف قادة المعارضة الآخرين.

أضاف آيت العربي: “أنسحب من المسار الانتخابي لمواصلة نشاطه مع الجزائريات والجزائريين للكفاح في خدمة بلدنا”.

وبحسب آيت العربي، فإن الهدف من ترشح غديري الذي وعد “بجمهورية ثانية” كان “تحقيق القطيعة السلمية مع النظام الحاكم منذ الاستقلال” في 1962 بمساهمة الشعب مضيفًا:  “لكن الشعب خرج بقوة إلى الشارع للتعبير عن رفضه للولاية الخامسة، وللنظام بشكل عام.. والجزائر تعيش حالة ثورة سلمية لم يسبق لها مثيلا في تاريخها الطويل”.

وفي سياق متصل أعلنت زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، بحسب موقع جربدة البلاد الجزائري، الانسحاب من حملة المرشح غديري، مرجعة ذلك إلى “عدم رغبة المرشح في الانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية وأنه لا جدى من ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى