أخبار

مريم قبل وفاتها: “لست زهرة سوداء”.. والنائب العام يطالب بتقارير حول مقتلها

مقتل مريم عبدالسلام قد يثير أزمة دبلوماسية بين مصر والمملكة المتحدة

 

 

 

مازالت قضية مقتل الفتاة المصرية في لندن متصدرة الأخبار في مصر، ويطالب أهل الفتاة بسرعة ضبط الجناة، ومعاقبتهم.

وفي ذلك طلب النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، من إدارة التعاون الدولي سرعة إرسال التقارير الطبية فى واقعة مقتل مريم عبد السلام بالمملكة المتحدة، وإرسال إنابة قضائية إلى السلطات المختصة بشأنها، وبطلب صورة رسمية من التحقيقات التى أجريت حول الواقعة، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة وإزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بوفاة المجنى عليها.

كما أمر في بيان مساء اليوم السبت بسرعة طلب التقارير والأوراق الطبية الخاصة بإصابة المجني عليها، وكافة المعلومات المتوفرة لدى السلطات المختصة بالمملكة المتحدة بشأن الواقعة ومرتكبيها، وطبيعة الرعاية الصحية التى تم تقديمها لها فى أعقاب الاعتداء عليها وحتى الوفاة وجميع الإجراءات التى اتخذت فى هذا الشأن وذلك استكمالا للتحقيقات التى تتولاها ادارة التعاون الدولى بمكتب النائب العام.

ومن جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية)، إن السفارة البريطانية في القاهرة أعربت أمس عن صدمتها وحزنها لوفاة الفتاة المصرية مريم عبدالسلام نتيجة هذه الجريمة المثيرة للاشمئزاز والتي لن تمر دون عقاب.. وأكدت متحدثة باسم السفارة، التزام شرطة نوتنجهام بتقديم المسئولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الشرطة البريطانية قالت إنها تتابع عن كثب ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاة طالبة مصرية تعرضت لاعتداء بالضرب في مدينة نوتنغهام شمال العاصمة البريطانية.

وكانت مريم تدرس الهندسة في بريطانيا، وقالت أسرتها إن مجموعة من الفتيات اعتدين عليها في 20 فبراير ودخلت مريم بعد الاعتداء في غيبوبة استمرت 12 يوما.

وطالب والد مريم ، بالعدل من أجل ابنته، فيما قالت الأسرة إنه كان من الممكن تفادي مقتل مريم لو كانت شرطة نوتنجهام تعاملت مع واقعة مشابهة لتعرضت لها وأختها من عصابة الفتيات نفسها، وكشف والدها أن مريم أخرجت من المستشفى في البداية على الرغم من إصابتها بنزيف في المخ.

ونقلت صحيفة “جارديان” البريطانية، عن والد مريم قوله، مساء الجمعة، “أريد العدالة لابنتي، ليس فقط لابنتي، ليس فقط من أجلها وإنما من أجل ألا يتكرر ما حدث لها لأي فتاة أو شخص آخر”، وتابع أن ابنته كانت مثل الملائكة في طباعها، وأنها كانت دوماً على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لأي شخص، وأنها كانت تعني له الحياة.

وأوضح الوالد ما قالته مريم له عقب الاعتداء الذي تعرضت له، إذ قالت إنها “في غاية الإحباط لأنها لا تعلم السبب الذي دفع هؤلاء الفتيات إلى الاعتداء عليها، وأنها لا تعرف حتى من هن هؤلاء الفتيات”، وأن كل ما حدث هو أنهن نادونها بـ “بلاك روز” أو “الوردة السوداء”، فصححت لهن قائلة “اسمي مريم” فانهالن عليها بالضرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى