فيديومجتمع

مخرج بريطاني: مصر أنقذتني من الموت بفيروس سي.. بلادي لم تفعل (فيديو)

تيم كولمان.. قصة المخرج الذي عالجته مصر من فيروس سي (فيديو)

kjh

ترجمة: فاطمة لطفي

تيم كولمان، يعمل صحفيا، مصوّرا ومخرج أفلام وثائقية، جاء إلى مصر في رحلة عمل وعرف بالصدفة عن برنامج الحملة الدولية المصرية “Tour in Cure” للقضاء على فيروس سي، يحكي في هذا الفيديو قصة علاجه من فيروس الكبد الوبائي سي على يد من وصفهم بالأناس الرائعين في مصر. 

 يقول تيم كولمان: “أعاني من فيروس الكبد الوبائي تقريبًا منذ سن السابعة والثلاثين، يقترب الأمر من عشرين عامًا وأنا الآن في عامي 57، لم أكتشف إصابتي بالمرض حتى عشرة أعوام مضت، عندما بدأت أشعر بالإعياء، وبدأت أعراض المرض تظهر عليّ، منها الشعور الشديد بالتعب، ولم أفهم ما الذي يجري معي”.

يكمل كولمان: “بسبب تأثير المرض، كان علي تغيير مسيرتي المهنية، لأنني كنت متعبًا طوال الوقت، لم أكن قادرًا على صناعة أو إخراج الأفلام”، لذا كيّف كولمان أسلوب حياته، ومهنته وكل شيء مع الوضع الجديد.

وأشار إلى مجموعة من العقاقير الطبية وتابع: “كما ترون هنا هذه العقاقير تكلفني 60 ألف جنيه إسترليني في إنجلترا، وأحتاجها لمدة من بين 3 إلى 6 أشهر، ما يعني كليًا 120 ألف جنيه إسترليني، والذي هو مبلغ كبير، ولم أستطع تحمّل ذلك. لذا لجأت إلى هيئة الخدمة الصحية البريطانية “إن إتش إس” لتلقي العلاج، الذي لم أحظ به حتى هذه اللحظة”.

وتابع: “كنت محظوظًا من جوانب عدة، كان عليّ السفر إلى القاهرة لأنني كنت أعمل على كتاب فوتوغرافيّ عن مصر، كنت جالسًا وفتحت مجلة على متن رحلة مصر للطيران، وكان هناك إعلان لحملة “Tour in Cure” للقدوم إلى مصر، يقول إنه يمكنك تلقي علاج فيروس سي الذي تحتاجه، بسعر زهيد، كنت مدهوشًا تمامًا، ومبتهجًا”.

“بعدها وجدت المكان والتقيت د.شريف، كان رجلًا لطيفًا ومعوانًا، اصطحبني على الفور إلى المعمل لإجراء فحص دم، ثم سألته كم سيتكلف العقاقير فقال لي نحو 1200 جنية إسترليني، ثم قلت هذا جيد، اصطحبوني لمقابلة د. جمال عصمت، باحث بارز، حيث وصف لي مجموعة من العقاقير لمدة 6 أشهر، وقدم لي العلاج مجانًا، والذي أدهشني تمامًا، والذي تركني أشعر بالامتنان”.

وتابع متأثرًا: “من الصعب وصف الأمر، عندما تكون مريضًا بنفس المرض الذي لدي، وتخضع لمعالجتين وتفشل، وتتنظر الموت المبكر، أستطيع إخبارك أن هذا يعني أكثر من أي شيء آخر

اقرأ أيضا: سيدة سويسرية تحكي : مصر التي عالجتني من فيروس سي“.

” وأجريت فحص دم آخر الذي لم يكشف عن وجود الفيروس، الأمر الذي كان رائعا، وأجريت فحصا آخر بعد العلاج والذي فيها لم يكشف عن وجود الفيروس أيضًا”.

” كان عليّ الانتظار لثلاثة أشهر، وإذا ظل الفيروس غير موجود بعد ذلك، فيمكن لهذا الكابوس أن ينتهي أخيرًا”.

وتوجه كولمان بالشكر لكل من ساعدوه في البرنامج العلاجي: “شكرًا لكم جميعًا، وأتمنى من الأشخاص الآخرين من خارج مصر ومن يحتاجون للعلاج، أن يستفيدوا من هذه الفرصة، وأن يحظوا بهذا العلاج الزهيد الثمن”.

وأنهى حديثه قائلًا: “لا تزال هيئة خدمة الصحة الوطنية ترفض معالجتي، لن يعالجوني إلا بعد 6 أشهر وربما عام، لأنني أجلت مرارا بسبب تكلفة العلاج، أنت لست مضطرا للانتظار، يمكنك القدوم إلى القاهرة، والحصول على هذا العلاج بسعر زهيد جدا، ويمكن أن تشفى من المرض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى